لازالت عدة أعمدة كهربائية تراوح مكانها على الأرض بعدما أدت بعض العوامل المناخية إلى إسقاطها فأصبحت الأسلاك الكهربائية المتدلية منها تشكل خطرا يهدد حياة الساكنة. هذا وأفادت الساكنة أن منطقة أفايان بتاسيلا إدوسكا شهدت تساقط هذه الأعمدة منذ أزيد من سنة،ولم تشفع الشكايات المرفوعة إلى السلطات المحلية وإلى مصالح المكتب الوطني للكهرباء بكل من أيت باها وبيوكرى وأكادير من طرف المتضررين منذ حوالي 6 أشهر بل تعاملت هذه المصالح بتجاهل تام مع صرخات المواطنين. أعمدة متساقطة على طول المقطعين: تلكردوست - أفايان ،و تلكردوست - أيت مخلوف،فيما تتواجد أعمدة مائلة ومهددة هي الأخرى بالسقوط بدوار الهري. وفي إفادات الساكنة لاشتوكة بريس،عبروا عن استنكارهم وتذمرهم العميقين للوضعية التي آلت إليها الأعمدة الكهربائية دون أن تتدخل الجهات المعنية لإصلاح الوضع،وقد عبر هؤلاء أسفهم للتمييز الذي شمل نوعية الأعمدة سنة 2007 حيث جماعات مجاورة كان حضها أعمدة إسمنتية،فيما جماعة تسكدلت كان نصيبها أعمدة خشبية أصبح اليوم جلها مهترئا وآيلا للسقوط. الساكنة المتضررة تناشد السلطات والمصالح المعنية وترفع إليها مجددا ملتمسها من أجل معالجة هذا الاختلال درءا لمخاطر تواجد مثل هذه الأعمدة على طول المسالك الداخلية بالدواوير المعنية.