أي تعليق تحتاجه هذه الأسلاك و الأعمدة الكهربائية المهملة التي تفترش الأرض بدوار ايت اكتو جماعة ايت ماجطن ؟؟ مند أكثر من شهرين وهده الأسلاك الكهرباء تلامس الأرض بعد سقوط عمودين بدوار أيت اكتو بجماعة ايت ماجطن ، بدون أن يتدخل المكتب الوطني للكهرباء بازيلال . هل عيون المسؤولين عن القطاع أصابهم بالعمى رغم إخبارهم أكثر من مرة ؟ حسب شهادات السكان فإنهم قاموا بحلول ترقيعية كرفع الأسلاك الكهربائية بأغصان الأشجار للحد من خطورة هده الأسلاك المتدلية فوق المزارع و تثبيت عمود كهربائي أملا في المسؤولين من أجل المسارعة إلى إيجاد حل، خصوصا وأن هذه الأسلاك قد تودي بحياة الناس خصوصا و أنها قريبة من منازلهم، مما يعرض أطفالهم و دوابهم للخطر المحدق بهم. إذا علمنا أنها تتوسط مجموعة من الأراضي الفلاحية فيمكن أن تصعقهم الكهرباء في أي لحظة خاصة مع الأمطار. و بتماسها أيضا بالأرض قد تتآكل في أية لحظة إذا لم يتدخل المكتب الوطني للكهرباء والمنتخبون لاستبدال الأعمدة المتآكل رغم حداثة تزويد المنطقة بالكهرباء، مما يطرح أكثر من علامة استفهام عن جودة هذه الأعمدة المنصبة على رؤوس المواطنين، ويطرح السؤال أيضا عن مدى احترام شروط السلامة في التزويد بهذه المادة الحيوية. والغريب في الأمر أن هذه الأعمدة سقطت لمدة أزيد من شهرين ، خصوصا وأن أحدها يوجد على مقربة من المنازل و قد تقود الأقدار الأطفال الى اللعب بجوار هذه الأسلاك المكشوفة، فيكون ضحايا إهمال وتقصير واضح من الجهات المسؤولة وطبيعي أن الاتهامات في حالة ما وقع الحادث ما قدر الله ستوزع بين ممثلي السكان والمكتب الوطني للكهرباء وبعض المصالح التي لم تحرك ساكنا . فالكل يتوقع وقوع كوارث في الأرواح قد تجر و تلقي بالكثير من ردهات المحاكم وما يطرح من مشاكل ... لدلك فان الساكنة تناشد السلطات المحلية والمصالح التقنية التابعة لعمالة ازيلال للتدخل العاجل والفوري قبل وقوع ما لا يحمد عقباه .