منذ ما يزيد عن 3 أشهر وأسلاك الكهرباء تلامس الأرض بعد سقوط ثلاثة أعمدة بدوار إزومكن التابع لجماعة إميضر، دون أن يتدخل المكتب الوطني للكهرباء بمركز بومالن دادس. وحسب شهادات السكان فإنهم قاموا بإبلاغ المسؤولين من أجل المسارعة إلى إيجاد حل، خصوصا وأن هذه الأسلاك قد تودي بحياة الناس خصوصا وأنها قريبة من منازلهم، مما يعرض أطفالهم ودوابهم للخطر المحدق بهم. وبتماسها أيضا بالأرض قد تتآكل في أية لحظة إذا لم يتدخل المكتب الوطني والمنتخبون لاستبدال الأعمدة المهترئة، والمتآكل رغم حداثة تزويد المنطقة بالكهرباء، مما يطرح أكثر من علامة استفهام عن جودة هذه الأعمدة المنصبة على رؤوس المواطنين، ويطرح السؤال أيضا عن مدى احترام شروط السلامة في التزويد بهذه المادة الحيوية. والغريب في الأمر أن هذه الأعمدة سقطت لمدة تزيد عن 3 أشهر، خصوصا وأن أحدها يوجد على مقربة من الوادي الذي يعبر الدوار، وما يطرحه من مشاكل عويصة لا قدر الله إذا امتلأ الوادي أو أرعدت السماء، وقد أجرينا محاولة للاتصال بمكتب الكهرباء ببومالن دادس من أجل الاستفسار عن المشكل، لكن لم نتمكن من ذلك في لحظة تحرير المقال بحيث ظل الهاتف يرن لدقائق. لذلك فإن الساكنة تناشد السلطات المحلية والمصالح التقنية التابعة لعمالة تنغير للتدخل قبل وقوع ما لا تحمد عقباه.