أفادت مصادر متطابقة- أن المتابعين على خلفية أحداث بومالن دادس ليوم: 06 يناير2008، هم 10 مواطنين، ضمنهم قاصر واحد، في حالة اعتقال احتياطي بسجن ورزازات لأكثر من 72 ساعة إلى حد اليوم، وهم: 1. ايت سعيد مولاي ابراهيم، 2.عبد الناصر شريف، 3. اوباعلي الحسين، 4. اطيل مصطفي، 5.ميمون شوقي، 6. الوردي مصطفي، 7. ايت حساين محمد، 8. اوروزان ابراهيم، 9. اودالي يونس، وكذا 10.القاصر الدجيك نور الدين. وقد أحيلوا يوم الثلاثاء 08 يناير2008، على قاضي التحقيق بمحمكة الإستئناف بمدينة ورزازات، فيما أجلت جلسة التحقيق الثانية من يوم الأربعاء9 يناير2008 إلى يوم 17 يناير 2008. هذا وطبقا لما جاء في محضر الدرك الملكي- حسب المصادر أعلاه- فإنهم يتابعون بالتهم التالية:• جناية: عرقلة المرور في طريق عام ومضايقته؛• وجنح: 1. إهانة علم المملكة ورموزها، 2. التجمهر المسلح في طريق عمومية، 3.العصيان، 4. وإهانة الموظفين العموميين والإعتداء عليهم أثناء قيامهم بعملهم؛• ومخالفة: إلحاق خسائر مادية بمال منقول مملوك للغير. وحسب مصادر من عين المكان، فإن أصل هذه الأحداث إنما يتمثل في كون مجموعة مواطنين من منطقة امسمرير جاءوا يومها إلى باشوية بومالن دادس من أجل تبليغ السيد الباشا بتظلمهم المتعلق بانقطاع الطريق الرابطة بين بومالن وامسمرير بسبب كثافة الثلوج المتساقطة بها، غير أن السيد الباشا لم يأبه لتظلمهم، ولم يضع أي اعتبار لهم، ثم عادوا من عنده خائبين، مستشعرين الإهانة الكاملة، فنزلوا إلى وسط المركز الحضري، فتجمهروا فيه بشكل عفوي دون ترديد أي شعار؛ ولما انتبه مجموعة من الشباب بالمقاهي المجاورة لوجودهم الاحتجاجي، التحقوا بهم، كما التحق مواطنون آخرون، وكان رد فعل الجميع هو: قطع الطريق الرئيسية رقم: 10أمام كل المارين: خصوصا كل وسائل النقل العمومية والخاصة، منذ الساعة: 12.00 زوالا، من أجل لفت انتباه المسؤولين إلى محنتهم المذكورة أعلاه، ثم رددت شعارات تضع في الاعتبار الأول الوضعية الهامشية للأمازيغية والأمازيغيين في الجنوب الشرقي،(مجال تيار أمازيغي غير منظم أسمى نفسه: أيت غيغوش) ودون رفع أي لافتة مكتوبة. وحوالي الساعة 18.30، تم تنفيذ الأمر بتدخل القوات العمومية من أجل فض التجمهر، وترتبت عنه مطاردات وملاحقات، ومواجهات وكر وفر في أزقة بومالن دادس العالية، حتى الساعة: 01.00 من صباح اليوم الموالي، تمخضت عنها عدة إصابات ضمنها: إصابة السيد الباشا، وإنزال أحدهم لعلم من على مركز خشبي أمني للقوات المساعدة في الشارع الوحيد ببومالن- ما اعتبرته الضابطة القضائية إهانة لعلم المملكة ورموزها؛ فيما استمرت حملة الاعتقالات حتى الساعة العاشرة من يوم الاثنين 07/01/2008. عضو اللجنة الإداريةفي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان