قضت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بورزازات أمس الخميس بالحكم على المتهمين العشرة في ما يعرف بقضية أحداث بومالن دادس وهكذا أدين ا يونس اودالي التلميذ بالسنة الاولى باكالوريا والذي وصفته المحكمة بالزعيم المفترض للأحداث ب 6 سنوات سجنا نافذا ،وكل من ايت سعيد مولاي إبراهيم وميمون شوقي ومصطفى الوردي وعبد الناصر الشريف و مصطفى أطيل و الحسن اوباعلي بأربع سنوات سجنا نافذة . "" كما أدين القاصر نوردين الدجيك بسنتين سجنا نافذا ، و كل من ايت احساين محمد و اوروزان ابراهيم ذو الجنسية الكندية المغربية بسنة سجنا نافذا. واستمرت الجلسة من الحادية عشر صباحا إلى غاية السابعة مساء و كانت الأحكام قاسية في نظر جل المتتبعين والحقوقيين والذين اعتبروها ضريبة للتهميش والإقصاء الممنهج للمنطقة. وكانت محكمة الاستئناف بورزازات قد طوقت بمختلف أجهزة الأمن السرية و العلنية وتم تشديد إجراءات ولوج المحكمة رغم أنها علانية حيث يطلب من كل مواطن الإدلاء باستدعاء الحضور وهو ما استنكرته أسر المعتقلين و لجنة دعم عائلات ومعتقلي بومالن دادس والهيئات الحاضرة السياسية والنقابية و الحقوقية حيث اعتبر الجميع أن هذه الأحكام كانت جاهزة والذي أكده التطويق الأمني للمحكمة منذ الساعة الثامنة صباحا قبل انطلاق موعد الجلسة .