الخط : إستمع للمقال تواصل الزميلة بدرية عطا الله من نافذة برنامج "ديرها غا زوينة.."، في حلته وبرمجته الجديدة لهذه السنة، تسليط الضوء على مجموعة من القضايا الشائكة والمثيرة التي تهم الرأي العام الوطني. وتطرقت مقدمة البرنامج الزميلة بدرية عطا الله، في حلقة اليوم المنشورة تحت عنوان "ديرها غا زوينة..لأول مرة: حقائق كتصدم على التسريبات/ الراضي الليلي حصل فتاوريرت/ ظروف انتحار الوزير باها" للعديد من المواضيع، التي تشهدها الساحة السياسية المغربية. وفي بداية الحلقة، تطرقت لموضوع التسريبات والاختراقات التي عرفتها وزارة التشغيل ومؤسسة الضمان الاجتماعي، مشيرة إلى "أننا نحترم التحقيقات مهما كانت الاحتمالات الموضوعة". وقالت، "إن مثل هذه الأمور سبق أن وقعت في وزارة المالية في عهد صلاح الدين مزوار، بعدما تم تسريب تعويضاته وتعويضات العاملين معه، مؤكدة، أن الشركات التي تضع جدران أمنية لحماية المؤسسات تعرف أن وراء كل جدران هناك متاهة أمنية للشفرات". وتابعت أنها بهذه المعطيات لا تبرأ النظام الجزائري، مؤكدة أنها تطرح احتمالات في انتظار نتائج التحقيقات، مشيرة إلى أن هناك العديد من الإشاعات من طرف المدونين يتكلمون على مؤسسات تم اختراقها، وفي الأخير كان الأمر غير صحيحا. وأضافت، أن هناك بعض الأشخاص قالوا إن وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة هي المسؤولة على هذه التسريبات، الا أن الحقيقة ليس للوزارة علاقة بالأمر، ومهمة الوزارة استراتيجية وليست أمنية. وتابعت أن بعض الأشخاص اتهموا لجنة حماية المعطيات الخاصة، التي وضعت من أجل التحسيس والتوعية والمراقبة البعدية. وأوضحت، أنه يجب أن تكون هناك يقظة والاستفادة من نتائج هذه الواقعة التي أظهرت العديد من الثغرات والاختلالات، على العديد من المستويات مضيفة، أنه من الناحية السياسية، الواقعة كشفت عن صراعات وحسابات سياسية كبيرة، من العيب أن تكون في بلدنا التي ينعم بالأمن والأمان. كما تطرقت لفضائح الخائن الراضي الليلي، الذي يشتم المغرب والمغاربة من الأراضي الفرنسية والجزائرية. وأشارت إلى ان هذا الخائن كان قد استفاد من الريع في مدينة تاوريرت عندما كان صحافيا في التلفزيون. وأكدت أن الراضي الليلي ورّط شقيقه في قضية تزوير وثائق، من أجل بيع البقعة الأرضية في تاوريرت، وذلك بعدما تم تزوير أحد الوثائق، ليتم اعتقال أحد الموظفين المتورطين في القضية. وأبرزت أن الراضي الليلي يعيش على وقع أزمة مالية وذلك بعدما أراد بيع أحد أراضيه في المملكة، مما يؤكد أنه أصبح غير صالح للنظام العسكري، ولا يمتلك الضمير على غرار هشام جيراندو الذي ورط عائلته في أحد القضايا المعروضة على القضاء. وأكدت، أن جيراندو تم التغرير به من طرف بعض الأشخاص، ووقع في العديد من المشاكل، بعدما قام بنشر العديد من الأخبار الزائفة. وتابعت، أن قضية الصحراء المغربية، في طريقها للحل، بعدما قررت الولاياتالمتحدةالأمريكية حسم الأمر، وأكدت سيادة المغرب على مناطقه الصحراوية، وتطبيق الحكم الذاتي، وذلك بعدما ألزمت دي مستورا بتطبيق كلمة الحق، بعيدا عن الدوران والجولات السياحية. وأردفت بدرية، أن النظام الجزائري أصبح يتطاول على جيرانه، على غرار ما وقع في مالي والنيجر وبوركينافاسو، مشيرة إلى أن النظام الجزائري تم فضحه بعدما تورطت الديبلوماسية الجزائرية في فرنسا، في فضيحة مع أحد المعارضين، ليقرر نظام العسكر اعتقال أحد الديبلوماسيين، وطرد 12 ديبلوماسيا من فرنسا. الوسوم المغرب ديرها غا زوينة