الخط : إستمع للمقال تواصل الزميلة بدرية عطا الله من نافذة برنامج "ديرها غا زوينة.."، في حلته وبرمجته الجديدة لهذه السنة، تسليط الضوء على مجموعة من القضايا الشائكة والمثيرة التي تهم الرأي العام الوطني، وكذا الرد على كل من سولت له نفس المس بهيبة الدولة ومؤسساتها سيما الأطراف الأجنبية ودماهم من بني جلدتنا الذين باعوا أنفسهم بثمن بخس. واستهلت مقدمة البرنامج الزميلة بدرية عطا الله، حلقة اليوم الإثنين المنشورة تحت عنوان "ديرها غا زوينة.. السلامة يا ربي: عايشة قنديشة بغات تخطف التلاميذ من مدرسة فسيدي قاسم"، بالحديث عن تكذيب الخارجية القبرصية للخبر الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية، بخصوص إصدار قضاء هذا البلد لمذكرات بحث دولية في حق مسؤولين أمنيين مغاربة، الأمر الذي سرعان ما تبين زيفه، وبالتالي فضح هذه الوكالة التابعة ل"الكابرانات" ومعها مختلف بيادقهم من قبيل "جيراندو، أمال بوسعادة، إدريس فرحان، محمد حجيب، عبد الكبير بلبصير" وغيرهم من الخونة الذي يزودونهم بالأخبار الزائفة. بعد هذه المقدمة، قالت بدرية أن عنوان حلقة اليوم مرتبط ب"معلم سيدي قاسم" الذي تحول بقدرة قادر إلى أستاذ جامعي ينشر أخبارا زائفة مسيئة لوطنه الأم، مؤكدة أن أصل تسميته بعيشة قنديشة يعود إلى سنة 2009 حينما ادعى أن هذا الشبح في الموروث الشعبي المغربي، زاره قي القسم وأراد اختطاف التلاميذ، مما أثار الرعب وسطهم ووسط أسرهم، وساهم في تخلفهم عن الدراسة، "الأمر الذي استغله المعلم المذكور من أجل المجيء إلى العاصمة الرباط لمزاولة الصحافة والحصول على راتبين في نفس الوقت، دون القيام بعمله" تقول بدرية، التي تساءلت قائلة "كيف يسمح لهذا الشخص بتعليم وتربية الأجيال الصاعدة" مؤكدة أن الأمر يتعلق بالمدعو "نور الدين لشهب". وتحدثت بدرية بإسهاب عن ممارسات وألاعيب خونة الوطن، الذين جعلوا من استهداف بلدهم الأم بأخبار زائفة، بغباء وسذاجة وبطريقة غير محبوكة، شغلهم الشاغل ومصدر قوتهم اليومي. وكالآتي الحلقة الكاملة من برنامج ديرها غي زوينة، ليومه الإثنين : الوسوم إدريس سرحان جيراندو خونة الوطن قبرص كابرانات الجزائر نور الدين لشهب