اتهم الشيخ المثير للجدل بفضائحه الأخلاقية “محمد الفيزازي” جهات لم يسميها بالوقوف خلف ادعاءات الفتاة التي اتهمته باستعلالها جنسيا “حنان” مؤكدا أن تلك الجهات هي من تدعمها وتوجهها وربما تلقنها ماذا يمكن أن تفعل وماذا يمكن أن تقول، حسب تصريحات أدلى بها لموقع “فبراير كوم”. ومحاولة من “الفيزازي” لتحويل فضيحته الأخلاقية إلى فضيحة للمملكة والمغاربة قال في نفس التصريح “ليس في مصلحة المملكة أن تتحول قضية عادية بين عشية وضحاها إلى قضية رأي عام، بل ربما قضية رأي عام دولي” وأضاف “خصومي الأديولوجيين معروفون، سيما الانفصاليون الذين بيني وبينهم سجالات حادة، في الريف والصحراء ». وتابع الفيزازي إقحامه للمملكة والشعب المغربي في فضيحته قائلا “نحن مستعدون للوقوف في وجه كل من يريد أن ينال منا، من أجل هذا الوطن الحبيب، ومن أجل هذا الشعب الأبي، والمؤسسة الملكية” !!. تصريحات “الفيزازي” لاقت انتقادات حادة من طرف رواد موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، حيث استهجن أغلب المعلقين محاولة هذا الشيخ تعميم الورطة الأخلاقية التي أوجد نفسه فيها، مؤكدين أن شرف المغاربة والمؤسسة الملكية خط أحمر لا يجوز إقحامهما في فضائح أخلاقية خاصة. وكانت فتاة في عقدها 19 تدعى "حنان" قد اتهمت "الفيزازي"، الذي يتولى مهمة الإمامة والخطابة بمسجد "طارق بن زياد" في مدينة طنجة، أنه سبق أن (تزوجها) بشكل غير رسمي أو موثق، قبل أن يتخلى عنها، وأكدت أقوالها بنشر صور لهما في أوضاع غير محتشمة، ومن جهته لم ينفي "الفيزازي" علاقته بها، موضحا أنه تقدم لخطبتها، بعدما كان يرقيها من جني (يهودي) !!.