تواصل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية الصمت وعدم التعليق على الجدل والشبهات التي تحوم حول الخطيب والإمام “محمد الفيزازي”، خاصة وأن النيابة العامة بطنجة قد فتحت تحقيقا في الاتهامات المتبادلة بينه وفتاة تدعى “حنان”، حيث يترقب الرأي العام المحلي والوطني، موقف الجهة الوصية على الشأن الديني، من هذا الجدل الدائر الذي يتعلق بشخص يشغل مهمة خطيب جمعة في أحد أكبر مساجد مدينة طنجة. ويعتقد أغلب المتابعين لفضائح “الفيزازي” أن أهليته لممارسة الخطابة أو الإمامة منتفاة، بالنظر إلى وجوده في دوائر شبهات عديدة، مما يفرض على وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إبداء موقف معين من هذه القضية، حيث يفترض في الإمام والخطيب أن لا يكون عرضة لأي نوع من الشبهات مثلما هو الأمر بالنسبة “للفيزازي” الذي انتشرت صوره بشكل فضائحي على مواقع التواصل الاجتماعي. وكانت فتاة في عقدها 19 تدعى “حنان” قد اتهمت “الفيزازي”، الذي يتولى مهمة الإمامة والخطابة بمسجد “طارق بن زياد” في مدينة طنجة، أنه سبق أن (تزوجها) بشكل غير رسمي أو موثق، قبل أن يتخلى عنها، وأكدت أقوالها بنشر صور لهما في أوضاع غير محتشمة، من جهته لم ينفي “الفيزازي” علاقته بها، موضحا أنه تقدم لخطبتها، بعدما كان يرقيها من جني (يهودي) إلا أنه اكتشف تورطها في سلوكات مشبوهة.