بعد عشر سنوات بالتمام يعود الداعية محمد الفيزازي إلى منبر الخطابة في مدينة طنجة، بعد وافقت السلطات الدينية الممثلة في مندوبية وزارة الأوقاف في المدينة على طلبه الذي تقدم به قبل فترة. وقال محمد الفيزازي أحد أبرز القيادات السلفية بالمغرب في صفحته الرسمية على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، "يوم الجمعة المقبل سأعود إلى خطبة الجمعة إن شاء الله وذلك بعد أن قدمت طلبا في الموضوع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الموضوع فاستجابت مشكورة". وأضاف محمد الفيزازي، "أما المسجد فهو مسجد طارق بن زياد المعرفو بجامع "السعودي" بحي كاصا باراطا بطنجة، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات". الداعية الفيزازي الذي سجل فرحه بهذا الحدث قال متفاعلا من المعلقين على الخبر، حين سالوه عن رأيه في مهرجان موزاين، "لا أريد أن أوقف عن الخطابة كما تم توقيف الاخرين". وتعد هذه هي المرة الثانية التي يعلن فيها الفيزازي عودته على المنبر، حيث سبق له أن أعلن في غشت 2011 عن عودته إلى الخطابة في مسجد الداخلةبطنجة، وهو آخر مسجد كان الفيزازي يشغل فيه منصب خطيب وواعظ، قبل أن يتم اعتقاله في على خلفية أحداث 16 ماي. وقال الفيزازي في تصريح للصاحفة حينها، أن "مسؤولين كبارا في الدولة وعدوني بتسلم مسجد، وبالتالي العودة لممارسة وظيفة الخطابة والوعظ والإرشاد"، مضيفا أن "دور التوجيه هو ما أود ممارسته وما أتقنه".