قالت المندوبية الجهوية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إنها لم توكل، بعد، للشيخ محمد الفزازي مهمة الخطابة في أي من مساجد مدينة طنجة، نافية ما صرح به نجله من أن قرار تعيين والده خطيبا قد صدر دون الحسم في المسجد الذي سيقوم فيه بتلك المهمة. وأكد مسؤول من مندوبية وزارة الأوقاف أن أحدا من تلك المؤسسة لم يقابل الفزازي، نافيا أن يكون قرار تعيينه قد نوقش أصلا، متهما الفزازي بالترويج عمدا لهذه «الشائعات»، حسب وصفه. وكان مقربون من الشيخ الفزازي قد أكدوا، في وقت سابق، أن مندوبية وزارة الأوقاف قد أصدرت فعلا قرار تعيينه خطيبا بأحد مساجد مدينة طنجة، وأنها طلبت منه اقتراح اسم المسجد الذي يفضله، حيث اقترح الفزازي مسجد «طارق بن زياد» بمنطقة كاسابراطا. وأضافت تلك المصادر أن التعيين الرسمي للفيزازي سيتم بعد إجراء انتخابات 25 نونبر، وهو ما نفته مندوبية وزارة الأوقاف.