أكد الشيخ محمد الفزازي أن رأيه استقر على الالتحاق بحزب النهضة والفضيلة والترشح باسمه في انتخابات 25 نونبر 2011 بمدينة طنجة. وقال الفزازي في حديث خص به "هسبريس" إنه عاد ليتبنى الموقف نفسه الذي تبناه قبل أشهر عندما قرر الانخراط في "النهضة والفضيلة" وفكر في التراجع عنه بعد الإعلان عن "التحالف من أجل الديموقراطية" أو "تحالف G8" الذي جمع الحزب المذكور بسبعة أحزاب أخرى. وبرّر الفزازي سبب تفكيره في التراجع بعدم استساغته للتحالف وعدم وضوح أهدافه، لكنه عاد لرأيه الأول عندما قرأ أرضية التحالف وبلغه أن كل حزب من أحزابه سيُبقي على مرجعيته الخاصة وبرنامج الخاص وأن التحالف لا يعني الذوبان بين الأحزاب المشكلة له. ووصف الفزازي "النهضة والفضيلة" وهو يشرح أسباب التحاقه به بالحزب النظيف ذو المرجعية الإسلامية الذي لم يشارك في الحكم ولا في المعارضة، والحزب الصغير الذي يمكن أن يكبر في أية لحظة. الفزازي قال في حديثه للموقع إنه لم يحسم بعد بشكل نهائي في قراره المشار إليه، إلا أنه سائر في طريق الحسم وأن المسألة مسألة وقت فقط. الفزازي بدا في حديثه للموقع واثقا من نفسه ومن فوزه في الانتخابات عندما قال إن طنجة أولى بترشحه نظرا لما اعتبره شعبيته الكبيرة هناك بعد قضائه أزيد من ثلاثين سنة بها، قبل أن يستطرد "يمكن أن أترشح بفضل الله في أي مدينة".