قطع الشيخ محمد الفيزازي الشك باليقين وأعلن عدم ترشحه لخوض الاستحقاقات الانتخابية القادمة بعد أن كان قريبا من الترشح باسم حزب "النهضة والفضيلة "غير أن دخول الحزب الإسلامي في تحالف " من أجل الديمقراطية " جعله يصرف النظر عن الأمر . ووصف الفيزازي في حديث لجريدة أخبار اليوم التحالف بالمفلس والهجين قائلا : " لقد حسمت أمري بعد تشكيل هذا التحالف ولم تعد لي رغبة في الترشح باسم هذا الحزب ، وأكد اعتزامه إنشاء حزب جديد متى تهيأت الظروف لذلك كما أشار إلى اعتزامه الإعلان الأسبوع المقبل عن تأسيس جمعية حقوقية " لن يكون للجمعية أي لون سياسي أو إيديولوجي لكن الإسلام سيكون حاضرا فيها وسندافع فيها عن حقوق السجناء المظلومين وخاصة أولئك الذين لم تتلطخ أياديهم بالدماء . كما جدد شيخ السلفيين دعوته لجماعة العدل والإحسان إلى الحوار معبرا عن استعداده لقيادة هذا الحوار العلني ، وقال إنه إذا تبين بعد ذلك عدم جدوى وفاعلية الحوار وأن الجماعة كانت محقة في تصورها فإنه مستعد للخروج إلى الشارع إلى جانبها .