استقبل محمد الفيزازي، في منزله في مدينة طنجة، أحد كبار الدبلوماسيين الأمريكيين في المغرب. وكان توم غريغوري، المستشار السياسي في السفارة الأمريكية في الرباط، قد طرق بيت الفزازي على الساعة التاسعة والنصف من يوم الجمعة الماضي، مصحوبا بمترجمه الخاص. وعلمت «المساء»، من مصدر مقرَّب من الفيزازي، أن توم غريغوري، الرجل الثالث في السلك الدبلوماسي الأمريكي في المغرب، والمستشار السياسي للسفير الأمريكي في الرباط، صامويل كابلان، فاتحَ الفيزازي حول ما قال إنه إستراتيجية بديلة للولايات المتحدةالأمريكية، تروم فتح صفحة جديدة مع الإسلاميين. إلى ذلك، تم تعيين الشيخ الفزازي خطيبا في أحد مساجد مدينة طنجة، وهو المنصب الذي كان الفزازي يشغله قبل اعتقاله سنة 2003، إثر تفجيرات 16 ماي الإرهابية في الدارالبيضاء.