ذكرت جريدة المساء،أن محمد الفيزازي استقبل، في منزله بمدينة طنجة، أحد كبار الدبلوماسيين الأمريكيين في المغرب. وكان توم غريغوري، المستشار السياسي في السفارة الأميركية في الرباط، قد طرق بيت الفزازي على الساعة التاسعة والنصف من يوم الجمعة الماضي، مصحوبا بمترجمه الخاص. وعلمت "المساء" من مصدر مقرب من الفيزازي أن توم غريغوري، الرجل الثالث في السلك الدبلوماسي الأمريكي في المغرب، والمستشار السياسي للسفير الأمريكي في الرباط، صامويل كابلان، فاتح الفيزازي حول ما قال إنه استراتيجية بديلة للولايات المتحدةالأمريكية، تروم فتح صفحة جديدة مع الإسلاميين. وفي سياق متصل رفضت حركة 20 فبرايربطنجة ، في جمعها العام المنعقد أمس الأربعاء،بالاجماع الدعوة التي تلقتها من السفارة الأمركية، من أجل فتح قنوات الحوار مع القنصلية حول مطالب الحركة، كما جددت رفضها الجلوس مع أية سفارة او جهة اجنبية حول مطالب الحركة التي تهم المغاربة وحدهم.