وضع الشيخ محمد الفيزازي شرطا أمام الفتاة المسماة حنان، التي تتهمه بالزواج منها بالفاتحة ثم التخلي عنها، مقابل التنازل عن الشكاية التي تقدم بها أمس الثلاثاء لدى مصلحة الأخلاق العامة التابعة للشرطة القضائية بأمن طنجة. وأكد الفيزازي، في اتصال مع "تليكسبريس" أن أسرة حنان اتصلت به طلبا لإجراء الصلح وتجاوز تداعيات هذه القضية المثيرة، لكنه وضع أمامها شرطا واحدا، هو تقديم اعتذار له بوجه مكشوف من خلال شريط فيديو موجه للرأي العام، تعلن فيه أنها كذبت وافترت عليه وتقدم الحقيقة كما هي. وأضاف الفيزازي، أن أسرة الفتاة اتصلت به لتحديد موعد لإجراء الصلح وقبلت الاعتذار له لكن بوجه منقب، وهو ما رفضه، بداعي انه لحقه ضرر كبير جراء التصريحات والفيديوهات التي ما فتئت حنان تنشرها طيلة الأسبوع الماضي. وقال الفيزازي إن الشرطة شرعت في الاستماع إلى الشهود والى زوجته الفلسطينية والى سيدة أخرى، كما ينتظر أن تستدعي المسماة حنان للاستماع إليها في القضية، كما أن التحقيقات جارية بشأن قضية الاختطاف التي قالت بأنها تعرضت لها واتهمته بالوقوف وراءها. من جهة أخرى، نفى الفيزازي أن يكون قد توصل بأي قرار يقضي بإعفائه من خطبة الجمعة بمسجد طارق بن زياد بطنجة، عكس ما تم الترويج له من قبل وسائل إعلام محلية، مؤكدا أنه ما يزال يصلي بالناس بالمسجد المذكور.