قال الشيخ الفيزازي ردا على الشابة حنان التي إتهمته بإستغلالها جنسيا عبر الجزواج بالفاتحة ، أنه تعرف على الفتاة حينما كان يرقيها من الجن اليهودي الذي كان يسكنها، وأعجبته ليقوم بالتقدم رفقة والديه وزوجاته بخطبتها من والديها. واضاف الشيخ في حديثه مع للجريدة 24، أنه مباشرة بعد خطبة الفتاة من والديها جمع جميع الوثائق القانونية، ودفعها لمحكمة الأسرة بطنجة من أجل عقد الزواج، لكنها لحد الساعة لم يتلقى الجواب. وبعد مرور أسبوع على الخطبة التي تم الإعلان عليها في بيت العروسة، ونظرا لكون الفتاة أمية وتقطن بأحد الدواوير خارج المجال الحضاري نواحي مدينة أسفي، قامت زوجة الشيخ الفيزازي الفلسطينية بالاتصال بوالد الفتاة حنان، وطلبت منه أن يبعثها إليها من أجل أن تحرص على تعليمها القراءة والكتابة. الطلب الذي تقدمت به زوجة الفيزازي، قبله والد الفتاة وقام ببعثها إلى طنجة من أجل التعلم، وقال الفيزازي أن حنان كانت تجلس طيلة النهار مع زوجته الفلسطينية وبالليل تذهب للمبيت في شقة لوحدها، بناء على طلبها، ولم يسبق له أن لمسها. حنان جلست ببيت زوجة الفيزازي لأزيد من أربعة أشهر، في انتظار قبول محكمة الأسرة بطنجة طلب الزواج الذي تقدموا به، لكن الشيخ فوجئ يوم الجمعة الماضي، باتصال هاتفي على الساعة الواحدة صباحا، من طرف حنان، تبكي وتصرخ وتقول بأنها تعرضت لعملية اختطاف. سارع الفيزازي وزوجته الفلسطينية بالخروج من البيت متجهين صوب المكان الذي حددته، ليجدونها حافية القدمين وهي ترتدي عباية سوداء مجردة من ملابسها الداخلية تبكي بحرقة وتروي قصة تعرضها للاختطاف على يد عصابة تتكون من خمسة أشخاص، قاموا باختطافها وتجريدها من ملابسها وتصويرها عارية. حنان قالت للشيخ الفيزازي أن العصابة طلبت منه إحضار 2 مليون سنتيم مقابل عدم نشر شريط الفيديو الذي تظهر فيه عارية وهي تمارس الجنس مع أحد أفراد العصابة. حاول الفيزازي استيعاب ما جرى للفتاة، لا سيما أن نفس القصة سبق لها أن أخبرته بها قبل أن يتقدم لخطبتها، لكون عصابة اختطفتها وهددتها بنشر الشريط مقابل مبلغ مهم يجب أن تحضره من زوجها الأول، وهو ما جعله يربط الأحداث كون العصابة لم تسرق هاتفها النقال ولم تسرق الحلي الذهبية التي كانت ترتديها، وهو الأمر الذي جعله يطرح أكثر من علامة استفهام. يقول الفيزازي أنه بعد ربط خيوط هذه القصة، قام صبيحة اليوم الموالي من الاتصال بوالدة الفتاة وشقيقها، وطلب منهما القدوم إلى مدينة طنجة ليخبرهما أن الفتاة تحاول ابتزازه. الأمور لم تقف عند هذا الحد، بحل قام الفيزازي بأخذ هاتفا الخلوي ليجد أن الفتاة كانت تتواصل مع افراد هذه العصابة عبر الوتساب، بحيث وجد تسجيلات صوتية تتكلم فيها حنان مع أفراد العصابة وهم يطلبون منها إحضار قنينة الخمر. المكالمات الهاتفية ورسائل الوتساب التي وجدها الفيزازي في هاتف الفتاة كشفت له حقيقتها، ليقوم بإرسالها إلى مدينتها ويفسخ الخطبة أمام والدتها، وهو ما جعلها تلجأ لوسائل الإعلام من أجل الرد عليه.