كشف الشيخ محمد الفيزازي، كبير السلفيين المغاربة، أنه كلف محاميا بهيئة طنجة لرفع دعوى قضائية ضد فتاة تدعى حنان، على خلفية شريط فيديو لها قالت فيه إن الشيخ الفيزازي تزوج بها بالفاتحة وتسبب في حملها وإجهاضها وتدهور حالتها النفسية. وأكد الفيزازي، في اتصال مع الموقع، أنه بالفعل تعرف على المدعوة حنان عن طريق الفايسبوك وقرر الزواج بها على سنة الله ورسوله وكلف محاميه بإعداد أوراق العقد، والملف يوجد بمحكمة الأسرة بطنجة، لكن الأمور لم تتيسر، وخرجت الفتاة بتصريحات اعتبرها الفيزازي مجانبة للصواب وكلها "كذب وبهتان" وعلى ضوئها قرر اللجوء إلى القضاء لأنه شعر انه ذهب ضحية ابتزاز وتشهير من قبل هذه الفتاة.
وأوضح الفيزازي أن الفتاة التي ادعت أنها قاصر، تبلغ من العمر 19 سنة، وسبق لها الزواج والطلاق، وأن ما جاء في تصريحاتها في شريط الفيديو متناقض تماما مع الأحداث التي جرت.
وأقر الشيخ الفيزازي، أنه تعرف على حنان عن طريق الفايسبوك، وهي التي طلبت منه زيارته في مدينة طنجة للقيام بالرقية الشرعية، واشتكت له أوضاعها الاجتماعية والنفسية عقب الطلاق، وكيف أصبحت تتضايق من نظرة الآخرين لها، خاصة بالمنطقة التي تنحدر منها "سبت جزولة"، وطلبت منه سترها والزواج منها وقبلت أن تكون الزوجة الثالثة.
وأكد الشيخ الفيزازي، في اتصالنا معه، انه بالفعل انتقل إلى بيت أهل حنان بسبت جزولة وطلب يدها للزواج، وانتقلت معه إلى طنجة حيث كانت تقطن برفقة زوجته الفلسطينية، وتم إيداع ملف توثيق الزواج لدى محكمة الأسرة.
واعترف الفيزازي أن الفتاة تمكنت من الإيقاع به في شباكها عن طريق وسائل الاتصال الحديثة "واتساب والفايسبوك" رغم جهلها وأميتها، وتبين له فيما بعد أنها تقيم علاقات متشعبة مع شبان المنطقة التي تنحدر منها وكانت على علاقات معهم.