نفى الشيخ محمد الفيزازي، اليوم الجمعة، الاتهامات الموجهة له من سيدة تدعى "حنان"، بشأن استغلالها جنسيا، بمقتضى "زواج الفاتحة"، والتخلي عنها بعد "واقعة اغتصاب تعرضت إليها". ولم ينف الشيخ المثير للجدل بأن الشابة "حنان" كانت خطيبته، في حين تدعي هي أنها زوجته، وتم الزواج بينهما بالفاتحة. وقال الشيخ الفيزازي، في تصريح ل"اليوم 24″، بشأن قصة اتهامه من طرف الشابة البالغة من العمر 19 سنة، بالزواج منها بالفاتحة، ثم معاشرتها، وتطليقها بعد تعرضها لاغتصاب من طرف عصابة مجهولة، إنه يعرض وثائق تفيد رضى زوجته والسماح له بالتعدد، ما يسقط تهمة الزواج بالفاتحة. ونشر الفيزازي على صفحته الفايسبوكية، بيانا توضيحيا، يفيد من خلاله أن الشابة حنان تكذب بخصوص زواج الفاتحة، حيث تقدم للمحكمة، عن طريق محاميه كفيل محمد بطلب الحصول على إذن التعدد، وهو دليل الفيزازي على "سقوط زواج الفاتحة". وأضاف الفيزازي في بيانه أن "دعوى الحمل والإجهاض دعوى مغرضة لا حقيقة لها فالمعاشرة الزوجية لم تتحقق من جهة"، مؤكدا أنه يتوفر على شهادة طبية "من الطبيب المختص تثبت أنها مصابة بتكيس مبيض بحيث يستحيل معه الحمل". وعن تعرض حنان للاختطاف وتصويرها تمارس الجنس عارية من طرف عصابة مجهولة، أوضح الفيزازي أن نفس الأمر حصل مع طليقها السابق، موضحا حسب رأيه أن الأمر مفبرك، ويصاحبها على الدوام ما يطرح علامات استفهام، مضيفا أنه يتوفر على دليل يؤكد أنها متفقة مع أفراد العصابة لابتزازه بآداء مبلغ مادي. وأشار الفيزازي إلى أنه احتفظ ببطاقة هاتف حنان، وصور لأفراد عصابة الابتزاز وبعض رسائلهم الصوتية مع أرقام هواتفهم، كدليل مادي على صحة كلامه. هذا، وادعت سيدة تدعى حنان، وتبلغ من العمر 19 سنة، أن الفيزازي، تزوج بها بعد التعرف عليها في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، وقابل والديها، وتزوجها بالفاتحة، قبل اصطحابها لمدينة طنجة، لكنه عاملها بطريقة سيئة، وهي الاتهامات التي نفاها الفيزازي.