لأول مرة يكشف الشيخ الفيزازي نتفا من تفاصيل حياته الخاصة، وظروف زواجه للمرة الأولى والثانية والثالثة. الفيزازي قال إنه ارتبط بزوجته الأولى منذ 42 عاما وكان عمرها حينها 14 عاما، ولم يفكر قط، في التعدد إلى غاية سنة 1998، حيث كشف أن زوجته أجرت عملية استئصال «المرارة» وبفعل خطإ طبي تعرضت الزوجة لإصابة على مستوى البنكرياس وبعدها صارت أشبه ب»هيكل عظمي»، حسب تعبير الفيزازي الذي أوضح أنه صار بعد سنة من ذلك الحادث بلا زوجة تقريبا وهو ما جعله يفكر في الزواج مرة أخرى، حيث ارتبط بأستاذة رزق منها بابنتين. أما بخصوص زواجه الأخير من فلسطينية، فقال الفيزازي إنه كانت لديه رغبة في الارتباط بشابة من فلسطين فتيسر له ذلك خلال زيارة له بمصر، وهناك التقى بزوجته الأخيرة وتزوجا ومنحه «حزب النور» المصري فيلا مؤثثة بمدينة الإسكندرية قضى فيها وزوجته «شهر العسل» قبل أن يستدرك في دردشة مع «ميد راديو» «نحن الملتزمون كما تطلقون علينا ما عندناش شهر العسل عندنا حياة العسل، احنا كلنا على بعضنا عسل». في هذا السياق كشف الفيزازي أن أسرة زوجته الأخيرة كانت تعارض الزواج مشيرا إلى أنه تحدث لأسرة الشابة الفلسطينية بكل صراحة وقال لهم «عندي 62 سنة، عندي 11 ولدا، قضيت ثلاثين عاما في السجن، متقاعد ولست غنيا» قبل أن يضيف أنها وافقت عليه بالرغم من كل ما سبق وكان سنها حينها 35 عاما. الفيزازي لم يخف كذبه من حين إلى آخر على زوجاته حتى يرضيهن موضحا «الكذب يجوز في ثلاثة مواقع شرعا، وهي الحرب وإصلاح ذات البين والكذب على الزوجة لجبر خاطرها».