كشفت النتائج الأولية للانتخابات الفدرالية والإقليمية والأوروبية التي جرت اليوم الأحد ببلجيكا فوز الحزب الاشتراكي في الجنوب، واختراق اليمين المتطرف في الجهة الفلامانية. وحسب استطلاع للرأي عند الخروج من مكاتب التصويت، تناقلته وسائل الإعلام البلجيكية، فإن الحزب الاشتراكي يبقى الحزب رقم واحد في والوني وجهة بروكسل، مع تسجيل صعود ملموس للإيكولوجيين. وحصل الحزب الاشتراكي في والوني على 27 في المائة من الأصوات، و19 في المائة من الأصوات في بروكسل. وفي الجهة الفلامانية، سجلت النتائج الأولية تراجعا للتحالف الفلاماني الجديد بحصوله على 2ر27 في المائة من الأصوات وتراجعه بخمس نقاط مقارنة مع انتخابات 2014، لكنه يبقى مع ذلك، في المرتبة الأولى في هذه الجهة، معقله التقليدي، مع تقدم كبير لحزب فلام بولانغ اليميني المتطرف الذي حصل على 18 في المائة من الأصوات. وتراجعت الأحزاب الفلامانية التي كانت ضمن حكومة شارل ميشيل المنتهية ولايتها، والتي كانت تتشكل بالإضافة إلى الحركة من أجل الإصلاح، من التحالف الفلاماني الجديد، والمسيحيين الديمقراطيين الفلامانيين، والليبرياليين والديمقراطيين الفلامانيين. وكان التحالف الفلاماني الجديد سببا في انهيار الحكومة على بعد ستة أشهر من انتهاء ولايتها، بسبب رفضه للميثاق العالمي حول الهجرة. وتوجه أزيد من 1ر8 مليون ناخب بلجيكي اليوم الأحد إلى صناديق الاقتراع للتصويت على نوابهم على المستوى الفدرالي والإقليمي والأوروبي.