حث رئيس الحزب الشعبي (يمين)، ماريانو راخوي، اليوم الثلاثاء، الأحزاب السياسية الأخرى على تسهيل تنصيبه على رئس الحكومة المقبلة. وقال راخوي، في تصريحات صحافية عقب الدورة التشريعية 12 بمجلس النواب، "أريد الحكم وأطلب أن يسمح لي بالحكم لتجاوز وضعية الجمود السياسي"، معتبرا أن تنصيب حكومة مطلع غشت أمر ممكن.
وأعرب راخوي عن استعداده العمل جنبا إلى جنب مع الأحزاب الأخرى على استكشاف كل الاحتمالات الممكنة من أجل التوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة وتجنب تنظيم انتخابات جديدة.
وأضاف أنه يتعين أن يتحمل الحزب الشعبي، الذي كان أكثر الأحزاب تصويتا في انتخابات 26 يونيو الماضي، مسؤولية تشكيل الحكومة المقبلة، داعيا القوى السياسية الأخرى للمساهمة في إخراج البلد من الوضع الحالي.
وأبرز، في هذا الصدد، أهمية تمكين الحكومة الاسبانية القادمة من الحد الأدنى من الاستقرار، واصفا ب"غير المعقول" فكرة تمديد الوضع السياسي الحالي أو الدعوة لانتخابات جديدة.
ورغم إعلان سيوددانس، الليبرالي، الامتناع عن التصويت خلال جلسة منح الثقة بمجلس النواب، فإن دعم أو امتناع الاشتراكيين، الذين حصلوا على 85 مقعدا في الانتخابات الأخيرة، ضروري لتمكين راخوي من تولي رئاسة الحكومة المقبلة