قال الأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الاسباني، بيدرو سانشيز، اليوم الأربعاء، إن حزبه سيصوت ضد ترشيح زعيم الحزب الشعبي (يمين)، ماريانو راخوي رئيسا للحكومة خلال التصويت على الثقة المقرر قبل متم يوليوز الجاري. وأوضح سانشيز، في ندوة صحفية عقب اجتماعه برئيس الحكومة المنتهية ولايتها والحزب الشعبي، أن حزبه "يؤكد تصويته ضد تنصيب راخوي رئيسا للحكومة"، وأن الاشتراكيين "سيبذلون قصارى جهدهم لتجنب اللجوء لانتخابات ثالثة".
ودعا سانشيز، في هذا السياق، زعيم المحافظين لبدء الاتصالات بغية إقامة تحالف مع الأحزاب الأقرب أيديولوجيا إلى حزبه، وذلك بغية السماح باستقرار أكبر للحكومة المحتملة.
وكان حزب سيوددانس، يمين وسط، رابع قوة سياسية في إسبانيا، قد قرر الامتناع عن التصويت خلال الجلسة الثانية لتنصيب حكومة محافظة يشكلها الحزب الشعبي، الذي حل أولا في الانتخابات التشريعية، لتجنب الدعوة لانتخابات جديدة بعد تلك التي عقدت يوم 20 دحنبر 2015 و26 يونيو الماضي.
ومع ذلك يبقى دعم أو امتناع الاشتراكيين، الذين حصلوا على 85 مقعدا في الانتخابات الأخيرة، ضروريا لتمكين راخوي من تولي رئاسة الحكومة المقبلة خلال الجلسة المقرر عقدها أواخر يوليوز الجاري.
وفي حال عدم التوصل لاتفاق في غضون شهرين فإنه سيتعين الاحتكام لصناديق الاقتراع للمرة ثالثة في أقل من سنة.