مضى اكثر من شهر ولازال الحال على ماهو عليه، بل ويزداد سوءً يوما بعد يوم، هو تسرب للمياه العادمة من عمارة سكنية عبر شقة بطابقها السفلي في تجزئة الفتح التابعة الملحقة الادارية الأولى، من باب المرآب وكذا عبر بوابة العقار الرئيسية، يتدفق السائل المتعفن تاركا خلفه مستنقعا ورائحة متعفة تطاولت على المكان وأزكمت أنوف المارة، وأزعجت الحياة الطبيعية للجيران والسكان.. تحول المكان الى مستنقع مقزز الرائحة والمنظر، واستوطنت في قذارته الحشرات، شياب وأطفال وضعاف المناعة في مرمى المرض والحساسية، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة ونحن على مشارف فصل الصيف. وحسب مصادر " قناة كاب 24 تيفي" من عين المكان فان العقار موضوع "التسرب المتعفن"يعود إلى أفراد من أبناء الجالية المغربية المقيمة في الخارج، وتعتبر الشقة المتواجدة في الطابق الأول موضوع نزاع بين المكري والمكتري لهدف الافراغ، الشيء الذي يرجح فرضية تماطل مالك العقار عن قصد في اصلاح عطب التسرب الهائج المتعفن من الشقة أسفل الاقامة السكنية التي تتكون من أربع طوابق.. حيث ان ساكنة تجزئة /حي الفتح تضررت من هذا التسرب وعبرت عن ذلك بعدما اصبحت منازل المواطنين عرضة للحشرات والبعوض والروائح النثنة التي تزكم الانوف، ملتمسة من السلطات الوصية التدخل العاجل لوضح حد لهذا التسرب المتعفن الذي طالت مدته واشتدت غزارته، منبهين المجلس الجماعي إلى مجموعة من الحفر الضخمة والمتواجدة على نفس الطريق والتي تشكل خطرا على مستعمليها ناهيك عن ماتسببه من اضرار مادية للمركبات وسائقيها..