قامت ساكنة تيلوكيت بسلسلة من الاحتجاجات قصد إيجاد حل نهائي لمشكل المجزرة المتواجدة وسط تجمع سكني ، والتي كانت سببا في العديد من المشاكل الصحية والبيئية للقاطنين بالجوار (تم نشر هذه الوقفات الاحتجاجية على الموقع سابقا). وفي ظل تملص المسؤولين من الوعود الرامية إلى إيجاد حل ناجع ونهائي لهذه النقطة السوداء ، استفحل المشكل ، حيث استخدم مكان بيع اللحوم مكانا للذبح أيضا ، فبدا الأمر وكأننا وسط مستنقع من مستنقعات أفريقيا السوداء ، مما يتعارض وتوجهات وزارة الصحة والمواثيق الدولية. ومن بين المشاكل التي طفت على السطح ، نذكر : - ظهور بعض الأمراض خصوصا في صفوف الأطفال. - انبعاث رائحة كريهة تزكم الأنوف على امتداد الأسبوع ، مؤثرة بشكل سلبي على صحة الساكنة القاطنة بالجوار ، خصوصا هذه الأيام التي ارتفعت فيها درجة الحرارة. - نفايات أحشاء الذبائح تبقى بعين المكان جالبة أنواعا مختلفة من الحشرات اللادغة والكلاب الضالة. - اللحوم المباعة لا تخضع للمراقبة الصحية (غير مختومة) ، مما يهدد بشكل مباشر صحة وسلامة المستهلك. من هذا المنطلق ، فإن ساكنة تيلوكيت تنادي كل من يهمه الأمر من مسؤولي السلطة والمجلس الجماعي وجمعيات المجتمع المدني وحقوقيين وأحزاب سياسية ... التدخل العاجل لوضع حد لهذه الآفة التي باتت جاثمة على صدر المواطن التيلوكيتي.