مواكبة للشأن المحلي وفي سياق المجهودات التي تبدلها المؤسسات العمومية منها الحكومية والمنتخبة لمواجهة تفشي فيروس كورونا وكذا تخفيف أضرار وتبعات هذا الوباء على الأسر المحتاجة والمتضررة، استحسنت ساكنة إقليم بوجدور المبادرة التي أطلقها "أحمد خيار" رئيس مجلس إقليم بوجدور منذ إعلان المملكة المغربية جملة من التدابير لمواجهة تفشي وباء كورونا وتبعاته الإقتصادية والإجتماعية على المواطنين. المبادرة التي واكبت تفاصيلها قناة كاب24 تيڤي، تمثلت في تخصيص رئيس مجلس إقليم بوجدور مبلغ 10 مليون سنتيم لشراء أدوية للمواطنين الذين يعانون الأمراض المزمنة وتوزيعها بالمجان خاصة في ظل هذه الظرفية الحساسة والدقيقة التي تمر منها البلاد، وقد عبرت الكثير من الفعاليات الجمعوية بالإقليم عن امتنانها وشكرها لرئيس مجلس إقليم بوجدور على هذه الخطوة النبيلة خاصة وأنه أبان عن حس عال من المسؤولية والتضامن مع هذه الفئة من المرضى والذين يعانون في صمت. هذا وقد علمت القناة، أنه بالفعل قد تم الشروع في تنفيذ تعليمات رئيس ذات المجلس الذي وضع رقمي الإطارين بالمجلس (المختار بودية ونجيب الباهوسي) رهن إشارة المواطنين الذين تعذر عليهم شراء الأدوية، حيث قاما الإطارين بتوزيع هذه الأدوية وإيصالها إلى المرضى. وتجدر الإشارة أن فواتير بعض هذه الأدوية مكلفة وباهضة الثمن وليس بمقدور الكثير من الأسر اقتناءها خاصة وأن جزء كبير من هذه الأسر لا تتوفر على التغطية الصحية، وقد ساهمت هذه الالتفاتة النبيلة في تخفيف عبء الأسر ومساعدتها على تغطية جزء من نفقات اقتناء هذه الادوية في ظل أزمة سبب الحجر الصحي المعلن عنه لتجاوزها في خلق إرتباك إقتصادي لدى الفئات الهشة. واعتبر الكثيرون أن هذه المبادرة التضامنية ماهي إلا حلقة من حلقات طوال ومستمرة ذات بعد إنساني قام بها رئيس مجلس إقليمي بوجدور، كان آخرها تخصيص مساعدات غذائية بلغت قيمة القفة الواحدة (700درهم) تم توزيعها على مئات الأسر المعوزة والتي تأثرت بتبعات فيروس كورونا والحجر الصحي سواء بإقليم بوجدور أو ساكنة البوادي.