أدانت جماعة العدل والاحسان بالمغرب تمتيع المواطن الإسباني الذي انتهك عرض أحد عشر طفلا مغربيا بالعفو الملكي، رغم بشاعة الجرم الذي اقترفه. واعتبرت الجماعة الإفراج عن المجرم الإسباني استخفافا فظيعا بحقوق الأطفال المجني عليهم وذويهم ،وإهانة لكرامة المواطن المغربي، وإفلاتا من العقاب، في الوقت الذي تواصل فيه الدولة إصرارها على الاعتقال السياسي في حق الإسلاميين السلفيين، ومناضلي حركة 20 فبراير، والسياسيين في ملف بلعيرج، والأستاذ عمر محب عضو جماعة العدل والإحسان. ودعت الجماعة كافة الفاعلين السياسيين والحقوقيين والجمعويين والأكاديميين والإعلاميين إلى مزيد من التضامن من أجل الدفاع عن كرامة المواطن المغربي وحقوقه.