علم موقع n24 أن وزارة الداخلية، وضعت شكاية لدى وزارة العدل والحريات، ضد حميد شباط باعتباره الأمين العام لحزب الاستقلال طالبت من خلالها بفتح تحقيق في المقال الذي نشره الموقع الرسمي للحزب، يوم أمس الأربعاء، والذي أثار فيه قضية وفاة كل من أحمد الزيدي، وعبد الله بها في واد الشراط، عام 2014. وكان موقع الحزب قد نشر مقالة غير موقعة بعنوان "ماذا يريدون من الأمين العام لحزب الاستقلال؟" تضمنت إشارة مباشرة إلى "احتمال تعرّض شباط للتصفية الجسدية، وربط ذلك بحادثتي وادي الشراط اللتان راح ضحيتهما كل من القياديين في حزبي العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي، عبد الله بها وأحمد الزايدي". وجاء في المقال المثير للجدل: "للأسف الذين يعتقدون أنهم يتحكمون في اللعبة السياسية يعتبرون أن مرحلة التخلص من حميد شباط قد حانت، وهو ما يحيل إلى "أساليب واد الشراط" كأسلوب مغربي / مغربي خالد للتخلص من السابحين عكس التيار. وطبعا، المقصود بأساليب واد الشراط جميع الأشكال، التي تكتسيها التصفية الجسدية، والمعنوية، والمجتمعية لشخص ما: ابتداء من التصفية الجسدية عن طريق واد الشراط".