سارعت قيادة حزب الإستقلال إلى التبرأ مما نشره موقعه الرسمي بعنوان "ماذا يريدون من الأمين العام لحزب الاستقلال"، والذي إتهم فيه الدولة العميقة بتصفية كل من القياديين أحمد الزايدي وعبد الله باها اللذين وافاتهما المنية بواد الشراط. وأضاف بلاغ لحزب علال الفاسي توصلت "الرأي" بنسخة منه، ، أن المادة المذكورة "تم نشرها دون توقيع ، ونسبتها هذه المواقع لقيادة حزب الاستقلال، وهو أمر عار من الصحة"، و "إن مضمون هذه المادة يعبر عن رأي صاحبها ، و لا يمثل في شيء مواقف حزب الاستقلال". وشدد المصدر نفسه، على "أن المواقف الرسمية لحزب الاستقلال تعبر عنها أجهزته ومؤسساته من خلال بلاغات أوبيانات أو تصريحات، وليس عبر مقالات للرأي"، مضيفة "إن هذه المادة تم تداولها في شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك منذ حوالي خمسة أيام". وإتهم المقال المذكور "الدولة العميقة" "بأن مرحلة التخلص من حميد شباط حانت، وهو ما يحيل إلى "أساليب واد الشراط" كأسلوب مغربي / مغربي خالد للتخلص من السابحين عكس التيار". وتابع بالقول، "إبتداء من التصفية الجسدية عن طريق واد الشراط، ومرورا بالمراجعات الضريبية وإخراج الملفات النتنة من الدواليب"، "وطبعا المقصود بأساليب واد الشراط جميع الأشكال التي تكتسيها التصفية الجسدية والمعنوية والمجتمعية لشخص ما".