— قام موقع حزب الاستقلال الالكتروني قبل قليل بحذف المقال الذي يتحدث عن مايتعرض له الامين العام حميد شباط و عن امكانية تعرضه للاغتيال من طرف الدولة العميقة و الحديث عن اغتيالات باسلوب واد الشراط في اشارة الى وفاة المرحومينباها و الزايدي و غيرها من التصريحات المثيرة. وعوضا عن المقال المثير نشر الموقع البلاغ التالي : "تداولت بعض المواقع الإلكترونية عشية يوم الأربعاء 8 فبراير 2017، مقتطفات من مقالة للرأي نشرها الموقع الإلكتروني " استقلال.أنفو" تحت عنوان " ماذا يريدون من الأمين العام لحزب الاستقلال "، تم نشرها دون توقيع ، ونسبتها هذه المواقع لقيادة حزب الاستقلال، وهو أمر عار من الصحة، ولذلك وجب توضيح ما يلي: إن هذه المادة تم تداولها في شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك منذ حوالي خمسة أيام .. إن مضمون هذه المادة يعبر عن رأي صاحبها ، و لا يمثل في شيء مواقف حزب الاستقلال. إن المواقف الرسمية لحزب الاستقلال تعبر عنها أجهزته ومؤسساته من خلال بلاغات أوبيانات أو تصريحات، وليس عبر مقالات للرأي "
ويبدو حسب مصادر ان مسير الموقع قد نشر المقالة ونقلها كما هي من الفايسبوك دون تمحيص او اذن من قيادة الحزب ولم يتوقع ان يكون لها كل هذا الاثر الكبير الا بعد ان تنصلت منه قيادة الحزب و فرضت عليه مسحها