تعرض شاب في العشرينيات من عمره يدعى ا.عثمان مساء امس الثلاثاء ببني ملال الى اعتداء شنيع من طرف شخصين قاما بمباغتته فأسقطوه ارضا وانهالوا عليه بوابل من الضرب بواسطة حجارة على مستوى الرأس مما استدعى نقله على وجه السرعة الى المستشفى الجهوي وهو في حالة غيبوبة .وتطلب رتقه بعدة غرز طبية في الرأس وسلمت له شهادة طبية تقدر مدة العجز فيها ب 28 يوم .وهرعت الشرطة القضائية وشرطة المداومة لمعاينة الضحية بالمستشفى واكدوا لأقاربه أنهم تمكنوا من معرفة هوية الفاعل ومشطوا مكان الاعتداء وان البحث جار على المجرم من طرف فرق الصقور. والخطير هو ابلاغ اقارب الضحية من طرف احد الممرضين بأنه لا يمكن رتقه على مستوى اذنه المفروقة بحجة غياب الممرض و الطبيب المختص وأن على الضحية الانتظار الى صبيحة الغد ،كما اشتكى جل زوار المستعجلات بما فيهم رجال الامن من انبعاث رائحة نثنه وكريهة وكأنها تعود لإحدى الجثث تصدر بالقسم المخصص لرقود المرضى ما دفع الكل لمغادرته ، وشوهد رجال الامن عند معاينتهم للضحية بنفس القسم وهم يضعون ايديهم على انوفهم في مشهد يعبر عن هول هذه الرائحة. اين المريض من ميثاق المريض ،اهمال غير مسبوق ،ونحن على ابواب زيارة ملكية مرتقبة، في مستعجلات مستشفى يفتخر بشهادة الجودة الوطنية الحاصل عليها و التي تبقى حبرا على ورق.