ضمن لائحة الاشخاص المحتلين لمساكن تابعة لوزارة التربية الوطنية،والتي نشرتها الوزارة على موقعها ،وباغبالة نجد ضمن المحتلين شقيق رئيس المجلس القروي للجماعة وهو استاذ التعليم الابتدائي متقاعد يسكن بمنزله الخاص ويحتفظ بمفاتيح السكن التابع للدولة فهل هذا استغلال للنفود ام استهتاربالمسؤولية ومحاولة الكسب غير المشروع والامر الان بيد القضاء بحيث الدعوة القضائية جارية ام انه الكشف عن النويا الحقيقية لهخذا التيار،وهذا الاستاذ يعتبرالدراع اليمني للسيد الرئيس والعقل المدبر ومدير الحملات الانتخابية،وللاشارة فالدكتور الجراح تربع على رئاسة المجلس القروي لاغبالة لولايتين متتاليتين،ونائب برلماني سابق اشتهر بالترحال السياسي،واستطاع ان يفوز بولاية برلمانية برمز المفتاح واستغل انذاك وتر القبلية،لكن نظرا لادائه السياسي الضعيف وانتقاله الى حزب التجمع الوطني للاحرارثم حزب البيئة والتنمية لخوض غمار الانتخابات البرلمانية25نونبر2011 ،تدنت شعبيته فلم يستطيع الحصول على اصوات الناخبين بالحزام الجبلي بعد انكشاف زيف الشعارات التي حاولت تصويره كمرشح جماعات الجبل ويشغل كذلك عضو بالمجلس الاقليمي ،وفي اكثر من مناسبة قام هذا الشخص بمعاكسة مصالح ساكنة الجبل بالتصويت داخل المجلس الاقليمي لفائدة تحويلات مالية كانت مبرمجة لفائدة سكان الجبل،وللاشارة فلا احد يستطيع ان ينكر عن الدكتور اخلاقه العالية وتعاملاته الطيبة الا ان اداءه السياسي والتدبيري دون المستوى المطلوب،وتسعى عدة جمعيات وتيارات في اغبالة الى خلق معارضة بامكانها الاطاحة به في الانتخابات الجماعية القادمة لكنها متشتة تحتاج الى اطار سياسي يوحدها وفي هذا الاطارات هناك مبادرات سترى النور في القريب من شأنها ان تساهم في التغيير نحو الافضل والتخلص من الديناصورات واللوبيات دات المصالح الشخصية باغبالة نايت سخمان.