فوجئت الساكنة بمدينة اغبالة عن فاجعة الصخرة الثائرة و سط المركز بحي تداوت و التي تعرف باسم صخرة تابرجييت و هي عبارة عن صخرة كبيرة تتوسط الحي المجاور للعين في انحناء شيئا ما بانجاه القبلة كما سبق للمعمر الفرنسي اقامة خزان الماء الصالح للشرب على قمتها و منع اي كان ان يبني باسفلها المطل على مجرى العين، لكن في عصر الحرية و الاستقلال قام بعض المسؤولين المتعاقبين على الشأن المحلي بالترخيص لبناءات عشوائية مقابل اتاوات و عليه شيدت منازل باسفل الصخرة التي يفوق قطرها اكثر من 50 مترا و علوها على سطح الارض باكثر من 30 مترا. لعقود خلت لم يكن في الحسبان انفعال الصخرة المقدسة الا ان بادر احد السكان المتهور بالحفر بجنبات منزله و المجاور للصخرة كأنه ازعجها و ثارت في وجه كل من حجب رؤياها عن سواقي مياه العين الزاخرة و انشقت الى نصفين من الاعلى الى الاسفل بناء على شهادة السكان المجاورين مما اضطر بالسلطات المحلية باخلاء كل السكان المجاورين الى جهات اخرى و اضطر اغلبهم باكتراء منزل او الايواء عند اهله مؤقتا في انتظار ايجاد حل للازمة.