عثر مواطنون، صباح أول أمس الأحد، بالقرب من منطقة أولاد يعيش بضواحي بني ملال، على جثة شاب (35 سنة) فوق مياه نهر عند مدخل المدينة، وأخبر مواطن رجال الدرك الملكي بالواقعة، إذ انتقلوا إلى عين المكان ونقلوا الضحية إلى المستشفى بالمدينة نفسها. وكشف مصدر مطلع أن الهالك عثر عليه في ظروف غامضة، ولم تكتشف عائلته، إلى غاية صباح أمس الاثنين، أسباب الوفاة، بعدما رفضت القيادة الجهوية للدرك الملكي بمدينة بني ملال الإدلاء بأي معطيات لعائلة الهالك. ورجحت العائلة فرضية قتل ابنها، الذي كان يتمتع بصحة جيدة، على حد تعبير أحد أعضاء العائلة، الذي لم يستبعد فرضية قتله ورميه من قبل رفاقه في النهر، قصد طمس معالم الجريمة. وأثناء تشييع جنازة الهالك بأولاد يعيش غاب العديد من رفاقه عن حضور عملية الدفن، وهو ما زاد من شكوك تورط معارفه في هذه العملية التي أثارت عددا من علامات الاستفهام، وخصوصا مع رفض عناصر من القيادة الجهوية للدرك الملكي الإفصاح عن الأسباب الرئيسية للوفاة، مؤكدة أن الطبيب الذي أحيلت عليه الجثة هو من يعلم أسباب الوفاة. وحسب أحد أعضاء عائلة الهالك، توجد آثار للضرب على مستوى يد الهالك بعد معاينة جثته، وينتظر أن يكشف تقرير التشريح الطبي عن الأسباب الحقيقية في أسباب الوفاة، ولم يستبعد المتحدث ذاته أن يكون الجناة قد قاموا بقتله ورميه بالنهر لعدم إثارة الانتباه، في الوقت الذي أثار فيه مواطنون أن الخمر كان وراء وفاة الهالك.