بتنسيق مع الكاتب بناصر إجو نظمت جمعية اسانف للتربية والثقافة حفل توقيع روايته الأولى الخائنة ،قصة سخمانية، الذي حضره عدد كبير من الأساتذة والطلبة و تلاميذ ثانوية سيدي أعمر وحلي التأهيلية ومحبي القراءة ورواد المطالعة ، عرف الحفل تدخلات مجموعة من الأساتذة تم تسييرها من طرف الفاعل الجمعوي حكيم وفيلسوف وداهية ايت سخمان دا احماد الكوري الذي افتتح الحفل بقراءة قصيدة شعرية تلتها كلمة الأستاذة فاطمة منتصر التي قدمت قراءة حول عتبات المؤلف : " العنوان ، الصورة وكلمة ظهر الغلاف " مستفيدة من محاضرات الأستاذ بلال في دراسة العتبات النصية ومحاضرات الدكتورة الزغواني في تحليل الخطابات الروائية عندما كانت طالبة في جامعة السلطان مولاي سليمان، حيث لامست فيها السياق الذي جاءت فيه الرواية والدوافع التي دفعت الكاتب إلى تفجير طاقاته الإبداعية وترجمتها إلى كلمات قدمها الشاب بناصر اجو الى شباب منطقته فأفصح فيها عن معاناته ومعاناة الانسان السخماني بصفة عامة كما قدمت الأستاذة قراءة نقدية بناءة من حيث الشكل والمضمون للرواية. كما قدم الاستاذ عبد العزيز ويبورش رغم اهتمامه بما هو مالي اقتصادي لكونه مقتصد ثانوية سيدي عمرو وحلي إلا انه اقتحم عالم الأدب والرواية وقدم نبذة عن حياة الكاتب ومساره الدراسي كما تناول كذلك في كلمته قراءة في الرواية وسرد الأماكن التي دارت فيها أحداثها :" اغبالة، بني ملال، أكادير…. " والكلمات التي استعملها الكاتب في روايته والتي لها ارتباط ببيئته. ليسلط الضوء الأستاذ يوسف شمال الذي تحمل عناء السفر من أجل الحضور إلى هذا الحفل ، في مداخلته عن الجوانب التي تتطلب البحث داخل الرواية والتي لن تزيدها الا غنى وثراء تفتح شاهية القراءة والبحث لدى الطلبة والتلاميذ خاصة. ليفتح المجال أمام الحضور الكريم لمساءلة الكاتب عن أسباب التأليف وكل ما يتعلق بالرواية وتشجيعه على السير قدما في مجال البحث والتأليف سيما وأن روايته تعتبر أول رواية سخمانية كتب لها الظهور على أرض الواقع. في الاخير عبر الكاتب عن سعادته وافتخاره بالانتماء إلى قبيلة ايت سخمان الشامخة وشكر الحضور الكريم الذي حضر بكثافة كما شكر كل الاساتذة المساهمين في إنجاح الحفل دون نسيان جمعية اسانف للتربية والثقافة ومسؤولي دار الشباب وكل من ساهم من قريب أو بعيد متمنيا أن تنال الرواية إعجابهم .ليسدل الستار عن هذا الحفل بتوقيع الكاتب الرواية للجمهور الحاضر واقامة حفل شاي على شرف الحاضرين.