اعتبرها رمزا من رموز الدولة المغربية أكد محمد أوزين وزير الشباب والرياضة في الندوة الصحفية التي عقدت أول أمس بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله على هامش الزيارة التفقدية رفقة رجال الإعلام للوقوف على مدى تقدم الأشغال بالملعب، أن النجمة التي وضعت وسط المدرجات هي النجمة الموجودة في علم المغرب، ومن شأنها أن تردع المشاغبين عن ممارسة هوايتهم ونزواتهم من قبيل اقتلاع الكراسي وتخريب السياج وما إلى ذلك. وقال في نفس التصريح، "إنه في حال اقتلاع الكراسي التي توجد فوق نجمة المغرب من قبل الجماهير، ستتخذ الوزارة والسلطات في حق مرتكبي هاته الأفعال أقصى العقوبات في حقهم لسببين، أولاهما بتهمة الشغب الذي بات يؤرق ملاعبنا وينخر أجساد الكرة الوطنية ويعيق تقدمها إلى جانب الدوريات العالمية. وثانيهما المساس برمز من رموز الدولة المغربية، الشيء الذي يتنافى والمقصد من وضع النجمة وسط الملعب". ونبه قائلا، "إننا لن نتساهل مع الذين يفتعلون الشغب وسط المدرجات لأنها باتت تؤرق بال المتتبع الرياضي والوافد على ملاعبنا الوطنية، وتساءل الوزير حول الجدوى من تبذير موارد مالية مهمة في إعادة إصلاح الملعب نتيجة التخريب، فلا يعقل أن نبقى في حلقة مفرغة عنوانها الشغب والإصلاح". وأضاف، أن وزارة الشباب والرياضة تتدارس مقترح تنظيم يوم دراسي بتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بمشاركة السلطات الأمنية من رجال الشرطة والدرك الملكي إلى جانب إشراك إلترات النوادي وجماهيرها تفاديا لظاهرة الشعب بالأساس. وزاد قائلا، "أن من غير المعقول أن نرى خلال بعض المقابلات بعض اللافتات التي تتضمن عبارات السب، الشتم والقذف، نحن في سنتنا الرابعة من عالم الاحتراف... فالوعي وروح المواطنة والعقلية سلوكات ضرورية من أجل تشجيع حضاري على أعلى مستويات بعيدا عن كل مظاهر العنف والتعصب". وختم الوزير كلامه، بأن الصحافة ورجال الإعلام مدعوون بقوة من أجل إيقاظ العقليات المتخلفة من سباتها العميق التي غاصت فيه لسنوات، والوزارة ستعمل جاهدة على التصدي لكل المظاهر اللاأخلاقية من أجل الرقي بكرة القدم بالمغرب إلى مصاف الكبار.