حملة وطنية ثانية تستهدف مختلف جهات المغرب للتحسيس بأوضاع كبار السن تحتضن الرباط بعد غد الأربعاء، عملية إعطاء انطلاقة، الحملة الوطنية الثانية لحماية الأشخاص المسنين والتحسيس بأوضاعهم والتي تنظم تحت شعار «الناس لكبار كنز في كل دار». وذكر بلاغ لوزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، أن هذه العملية التي ستشرف عليها، بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، بمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، تندرج في إطار المجهودات المبذولة لحماية الأشخاص المسنين والنهوض بالدور الريادي للأسر في رعايتهم. وأضاف المصدر ذاته، أن انطلاق هذه العملية الوطنية، يتزامن مع فعاليات اللقاء الدراسي الذي تنظمه الوزارة، حول «حماية حقوق الأشخاص المسنين» والذي يهدف إلى التحسيس بأهمية النهوض بحقوق هذه الشريحة الاجتماعية وترسيخ ثقافة التكافل والتضامن بين الأجيال. ويتضمن برنامج هذا اللقاء، الذي يحضره ممثلون عن القطاعات الحكومية والمؤسسات الوطنية وجمعيات المجتمع المدني ووكالات التعاون الدولي والخبراء، تنظيم ثلاث ورشات عمل تهم الأولى «مشروع إحداث المرصد الوطني للأشخاص المسنين»وتهم الثانية «مشروع خطة تكوين الموارد البشرية العاملة في مؤسسات الرعاية الاجتماعية للمسنين» فيما تتعلق الثالثة ب» تحسين التكفل والتعبئة المجتمعية حول حقوق الأشخاص المسنين». وسيتم بمناسبة هذا اللقاء، التوقيع على اتفاقيات شراكة مع مجموعة من الجمعيات العاملة في المجال من أجل تحسين جودة الخدمات الموجهة للأشخاص المسنين وتأهيل المراكز الاجتماعية وكذا النهوض بثقافة التضامن بين الأجيال. وتكتسي الحملة الوطنية الثانية لحماية الأشخاص المسنين هذه السنة بعدا ترابيا شاملا، حيث سينظم القطب الاجتماعي بجميع مكوناته ووفق مقاربة تشاركية مع مختلف الفاعلين من قطاعات حكومية وجمعيات مجتمع مدني وخبراء، أنشطة تحسيسية بمختلف أقاليم وعمالات المملكة، خلال الفترة الممتدة ما بين فاتح و10 أكتوبر، بهدف التعبئة المحلية لحماية حقوق الأشخاص المسنين واقتراح سبل رعايتهم.