تستعد وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، بسيمة الحقاوي لإعطاء الانطلاقة للحملة الوطنية الثانية لحماية الأشخاص المسنين والتحسيس بأوضاعهم، بعد غد الأربعاء، تحت شعار "الناس لكبار كنز في كل دار". ويأتي انطلاق الدورة الثانية من هذه الحملة التي تهدف إلى إيواء الأشخاص المسنين مع اقتراب فصل الشتاء، كما يتزامن مع فعاليات اللقاء الدراسي الذي تنظمه وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية حول "حماية حقوق الأشخاص المسنين"، الذي يهدف إلى "التحسيس بأهمية النهوض بحقوق الأشخاص المسنين، وترسيخ ثقافة التكافل والتضامن بين الأجيال"، حسب بلاغ الوزارة الذي توصل "اليوم 24″ على نسخة منه، وهو اللقاء الذي سيشهد التوقيع على اتفاقيات شراكة مع مجموعة من الجمعيات العاملة في المجال، كما سيعرف تنظيم ثلاث ورشات تتعلق الأولى بمشروع إحداث المرصد الوطني للأشخاص المسنين، والثانية بمشروع خطة تكوين الموارد البشرية العاملة في مؤسسات الرعاية الاجتماعية للمسنين، ثم الثالثة التي تهم آليات تحسين التكفل والتعبئة المجتمعية حول حقوق الأشخاص المسنين. وكشف بلاغ الوزارة على كون الحملة الثانية لحماية الأشخاص المسنين "تكتسي هذه السنة بعدا ترابيا شاملا"، وذلك بمشاركة فاعلين من قطاعات حكومية مختلفة وجمعيات المجتمع المدني وخبراء، كما سيتم إعداد مجموعة من الدعائم التواصلية والتحسيسية التي ستبث طوال أيام الحملة عبر مختلف وسائل الإعلام وكذا شبكات التواصل الاجتماعي. للإشارة فعملية إيواء المسنين برسم الحملة الوطنية الأولى التي أطلقتها الوزارة السنة الماضية عرفت استفادة 1162 شخصا مسنا من الإيواء والمساعدة وصرحت الوزيرة حينها أن العملية سجلت نجاحا بنسبة 100 بالمائة.