عاد مشكل موقف السيارات بحي البحرية الملكية بحي العنق بمقاطعة أنفا، ليطفو على السطح من جديد. فبعدما استبشر السكان خيرا بإغلاق هذا الأخير بقرار من والي امن الدارالبيضاء لما يزيد عن 6 سنوات، عادت رئيسة مقاطعة أنفا في الآونة الأخيرة لترخص من جديد للشخص نفسه، الذي كان يستغل هذا المكان حيت كان يتخذه ملاذا يقصده بعض عديمي الأخلاق، خاصة أثناء الليل قصد شرب الخمر وممارسة الدعارة مقابل مبلغ مالي يصل أحيانا إلى 50 درهما عن كل سيارة، حيت يجهل إلى حد الان الجهات التي كانت هي الأخرى تستفيد من هذه المداخيل مما جعله يثير جدلا كبيرا لدى الرأي العام المحلي. ومن جهته، أعرب رئيس جمعية حي البحرية الملكية عن أسفه لما أقدمت عليه رئيسة المقاطعة بالرغم من الشكايات التي وجهت إليها في هذا الموضوع من لدن الجمعية التي تعتبر الناطق الرسمي لكل ساكنة الحي المذكور، متجاهلة مدى خطورة هذا الوضع الذي قد يؤدي إلى التصعيد من طرف السكان. واعتبر السكان، اتخاذ هذه البقعة الأرضية المجاورة لهم موقفا للسيارات لممارسه مثل هذه السلوك المخلة بالحياء احتقارا لهم وخدشا لكرامتهم، كما أبدو استعدادهم لتنظيم وقفات احتجاجية متتالية بعين المكان حتى تتراجع رئيسة المقاطعة عن قرارها، وفي السياق ذاته طالبوا الجهات المعنية بعمالة مقاطعة أنفا بالدارالبيضاء التدخل العاجل من أجل رفع الحيف عنهم قبل وقوع ما لا يحمد عقباه.