في الايام الاخيرة من شهر رمضان اصبحت العديد من حافلات النقل بالمحطة الطرقية اولاد زيان بعد الافطار تقف خارج المحطة، وبالتحديد مكان الطاكسيات الصغيرة، حيث يتعرض «الكورتيا» للمسافرين قبل الوصول الى الشبابيك الخاصة بالتذاكر، متسببين بذلك في فوضى عارمة، نتج عنها شجار بين المشرفين على هذه الحافلات والوسطاء، وبين اصحاب الطاكسيات الحمراء والبيضاء، وكمثال على ذلك ما وقع بداية الأسبوع الفارط، بعد الافطار، حيث كادت الامور ان تصل الى ما لا تحمد عقباه. لولا تدخل المصالح الأمنية للمحطة التي عملت على ابعاد الحافلات من هذا المكان. وأكد عدد من سائقي سيارات الأجرة وبعض المسافرين على ان ما وقع خلال الايام الاخيرة من شهر رمضان بعد الافطار، كان سببه تقصير بعض رجال الأمن الذين كانوا يكتفون بالتفرج عن بعد، تاركين الامور تسير حسب ما اراده اصحاب حافلات النقل. سكان حي البطحاء يشتكون من مقهى مجاورة منذ ما يقارب الشهرين تم افتتاح مقهى بمركب ثريا السقاط التابع لمقاطعة المعاريف، في اطار نادي الاعمال الاجتماعية لهذه المقاطعة، كفضاء للطالب قصد الترفيه والتسلية وشغل الوقت الثالث لابناء الحي. غير ان هذه المقهى اصبحت «تؤرق راحة السكان خاصة منهم سكان العمارة 8 الذين يقابلهم مدخلها، وذلك نظرا للاعمال المشينة التي بدأت تظهر من خلال تردد شباب من غير أهل الحي جعلوا منها ملاذا لاستهلاك المخدرات والقيام باعمال مخلة بالحياء، فضلا عن بعض الشجارات التي تحصل بين الشباب المنحرف بسبب تعاطيهم الممنوعات، ليطلقوا ألسنتهم بابشع الكلام في غياب واضح لتدخل المسؤولين عن المركب وعن هذا المقهى، ومن المصالح الأمنية والسلطات المحلية» ؟ استنكار «أمني» بدرب السلطان عبر عدد من المواطنين ممن يرتكبون مخالفات للسير بتراب المنطقة الأمنية الفداء مرس السلطان عن استياءهم من الممارسات الصادرة عن أحد المسؤولين الأمنيين بعدد من المدارات، التي اعتبروها غير لائقة، ولاتجسد المفهوم الجديد للسلطة؟ وذهب بعضهم إلى الحديث عن كون نفس السلوك يمارس مع زملائه في المهنة، مما يدعو إلى تنبيهه تفاديا لمشاكل قد تنجم عن هذه الممارسة حارس يشتكي شركة «الصابو» بحي فلسطين توصلت الجريدة بشكاية من المواطن محمد بكار الحامل للبطاقة الوطنية رقم B6383818 والساكن ببلوك 1 زنقة 5 رقم 9 الحي المحمدي، مفادها: أنه يقوم بحراسة السيارات منذ 13 سنة بالمكان الكائن بزاوية بداية شارع سجلماسة وشارع إميل زولا وذلك بترخيص من المصالح المختصة لمقاطعة الصخور السوداء، إلا أنه فوجئ يوم 02 غشت 2011 بالشركة الممنوح لها هذا الامتياز «كازابارك» تقوم بوضع إشارات تشير إلى أن خدمة الحراسة ستصبح مؤدى عنها بهذا المكان ووضعت آلة لهذا الغرض دون مراعاة لوضعه الاجتماعي كما جاء في شكايته. وقد رفع هذا المواطن شكايات في الموضوع إلى كل من عامل عمالة عين السبع الحي المحمدي - ورئيس مقاطعة الصخور السوداء، يشرح فيها وضعه الاجتماعي، حيث «يعيل أسرة بهذه الحرفة منذ مدة ليست بالقصيرة، مؤكدا أنه يتوفر على رخصة يتم تجديدها كل سنة مع أداءه لجميع الواجبات المترتبة عن هذه المهنة و التي يعتبرها مهنة من لا مهنة له». مواطن يشكو من تسلط القرض الفلاحي توصلنا من السيد محمد طيسي القاطن بدوار المعاريف بني ريتون، بوكركوح، ابن أحمد رقم بطاقته الوطنية W9826 بشكاية حول موضوع دعوى قضائية بالمحكمة التجارية بالدار البيضاء من طرف القرض الفلاحي ضد هذا الأخير، من أجل أدائه مبلغ 358,274,01 درهم كرصيد مدن مشمول بالنفاذ المعجل، بالاضافة إلى أدائه الفوائد العادية وفوائد التأخير والمصاريف التي ستحتسب من تاريخ إقفال الحساب إلي يوم الأداد التام. في حين أن المدعى عليه السيد محمد طيسي لم يقترض من البنك سوى مبلغ 50,000 درهم 50,000 درهم أي خمسة ملايين سنتيم، فهو يتساءل كيف قفز هذا المبلغ إلى مبلغ 358,274,01 درهم؟ فمن أين أتت أزيد من 308,271,01 درهم، فهل كل هذا المبلغ الطائل عبارة عن فوائد بنكية؟ هذا كما يتساءل المشتكي عن عدم إسقاط بنك القرض الفلاحي لديونه إلا أن الحملة التي فتحتها الدولة في وجه الفلاحين، علما بأنه كان يتعامل مع هذا البنك لسنوات طويلة بدون مشاكل، في حين أن فلاحين آخرين استفادوا من إسقاط ديونهم والتي تتجاوز ديون الطيسي.