توجه اليابانيون، أمس الأحد، إلى صناديق الاقتراع في انتخابات تجديد نصف أعضاء مجلس الشيوخ والتي تعد أول اختبار للحزب الديمقراطي الحاكم منذ تولي رئيس الوزراء ناوتو كان لمهامه وسيتم التركيز خلال هذه الانتخابات على مدى تمكن رئيس الوزراء ناوتو كان من الحفاظ على أغلبية في المجلس رغم اقتراحه رفع الضرائب الاستهلاكية. ويبلغ مجموع المرشحين للانتخابات 437 مرشحا لشغل 121 مقعدا بالمجلس الذي يبلغ مجموع مقاعده 242 مقعدا. وسيشارك في الانتخابات ما يقارب 104 ملايين ناخب في مختلف مراكز الاقتراع الموزعة في اليابان ومن المتوقع ظهور النتائج يومه الإثنين. ويسيطر الحزب الديمقراطي الحاكم حاليا على 116 مقعدا بمجلس الشيوخ، 54 مقعدا منها سيتم الاقتراع عليها أمس. ويحتاج الحزب إلى ما يقارب 60 مقعدا من أصل ال121 لاستعادة السيطرة على المجلس أو حتى 56 مقعدا موزعة بين الحزب الديمقراطي وحزب الشعب الجديد المتآلف معه. وأظهرت استطلاعات الرأي التى نشرتها الصحف, أمس الأحد، أن الحزب الديمقراطي وحزب الشعب الجديد سيحوزان على ما يقارب 50 مقعدا وهي نسبة لن تمكنهما من الحصول على أغلبية في المجلس. وقال زعيم الحزب الديمقراطي يوكيو ايدانو، إن نتائج الانتخابات لن تؤثر على منصب كان الذي سيبقى رئيسا للوزراء بغض النظر عن النتائج وذلك لأن لدى الحزب الديمقراطي أغلبية في مجلس النواب.