عُرف سيف الإسلام في العقد الأخير بلعب أدوار هامة في الشأن العام الليبي الداخلي والخارجي، وبنيله شهادات من أبرز الجامعات الغربية، فإنه عُرف خلال فترة الثورة الليبية بتصريحات نارية ضد الغرب وبعض الدول العربية كان بعضها خارجا عن سياق الخطاب الدبلوماسي عموما والخطاب الراقي خصوصا، كما عُرف بأقوال لم تتسق مع مجرى أحداث الثورة والمصير الذي آل إليه نظام القذافي. وفيما يلي رصد لأبرز هذه التصريحات: 20 فبراير 2011: «المنطقة تمر بزلزال وبعاصفة التغيير والديمقراطية والتحرر كما كنا نتوقع منذ مدة طويلة. إن هذا الجزء من العالم لا بد أن تتم فيه تغييرات كبيرة، إن لم تأت من الأنظمة فستأتي من الشعوب». «روايات نسمعها باستمرار من الجيش عن مهاجمة عناصره من أشخاص يتعاطون المخدرات وحبوب الهلوسة». «وسائل الإعلام تبالغ وتزيد، وسمعت أشخاصا يعيشون خارج ليبيا ويتحدثون عن أنهم داخل ليبيا بالتنسيق مع بعض القنوات». «ليبيا ليست تونس ومصر.. في ليبيا الوضع مختلف.. ليبيا إذا صار فيها أي انفصال أو انفكاك تتحول إلى عدة دول.. ليبيا قبائل وعشائر وتحالفات، يمكن أن نرجع للحرب الأهلية.. ليبيا فيها بترول في الوسط والجنوب.. سيحرقه المجرمون والبلطجية والعصابات والقبائل وستتم صراعات كبيرة عليه». «معمر القذافي ليس زين العابدين أو حسني مبارك. رئيس تقليدي أو كلاسيكي.. هذا زعيم شعب.. وعشرات الآلاف يتقاطرون من أنحاء ليبيا، يتوافدون على طرابلس للدفاع عن طرابلس ومعمر القذافي». «سنقضي على كل بؤر الفتنة ونعيد الاستقرار لليبيا.. معنوياتنا مرتفعة والقائد يقود المعركة من طرابلس.. سنقاتل حتى آخر رجل وآخر امرأة وآخر طلقة». 18 مارس 2011: «طز في العرب والخليج.. طز في العرب باستثناء بعض إخوتنا.. طز في إذاعاتهم وفي الجامعة العربية». 18 أبريل 2011: «إننا لا نخشى المحكمة الجنائية الدولية، فنحن على ثقة بأننا لم نرتكب أي جريمة بحق شعبنا». 22 غشت 2011: «طز في المحكمة الجنائية». 31 غشت 2011: «حلف الناتو، أنتم أغبى حلف بالعالم وأنتم ناس مغفلون». «نحب أن نطمئن الناس أن أمورنا تمام ومعنوياتنا مرتفعة والنصر قريب.. نؤكد للناس أنه خلال تحركي في ليبيا حتى الجرذان هاربة.. ليس هناك أي مظاهر للجرذان». «طز فيكم وطز في الناتو اللي وراكم.. ومستمرون بالمقاومة والحرب حتى النصر».