كلما مررت امام المحجز البلدي للسيارات المتواجد بطريق ازمور الشاطئية والذي ينتمي اداريا الى مقاطعة الحي الحسني. الا وتذكرت مطلع قصيدة الشاعر المغربي محمد بن ابراهيم الملقب بشاعر الحمراء وهو يهجو احد المطاعم بمدينة طنجة حيث قال: ان كان في كل ارض ما تشان به .....فان في طنجة المطعم البلدي. ففعلا ان كان في كل مقاطعة من مقاطعات مدينة الدارالبيضاء ما تشان وتفخر به. فان في مقاطعة الحي الحسني المحجز البلدي. هذا المحجز الذي تودع فيه كل يوم العديد من سيارات ودراجات المواطنين ممن ارتكبوا بعض المخالفات المتعلقة بقانون السير الا انه عند قدومهم الى المحجز المذكور قصد استرجاع سياراتهم يصابون بالذهول من جراء الحالة التي بات عليها هذا المكان الذي يفتقر الى ادنى شروط السلامة والامان مما اضحى يطرح العديد من الاسئلة من لدن الراي العام عن مال مداخيل هذا المحجز ومن هي الجهة التي تستفيد منها. فكيف يعقل ان يبقى مثل هذا المرفق العمومي الذي يدر على الجماعة الاموال الباهضة على هذا الحال.