تعمل مختلف مصالح الأمن بمدينة الدارالبيضاء، يومه الخميس، على قدم وساق، من أجل السهر الدقيق على تطبيق القوانين المعمول بها وضمان أمن المواطنين وسلامتهم، قبيل ساعات من حلول السنة الميلادية الجديدة. وجندت ولاية أمن الدارالبيضاء، مختلف عناصرها الأمنية لاستقبال رأس السنة الميلادية الجديدة، في ظروف تعرف انتشار فيروس "كورونا"، ما أدى إلى إلغاء الاحتفالات بجميع المدن المغربية. وحسب ما عاينه موقع "برلمان.كوم"، فإن السلطات الأمنية انتشرت في أهم الشوارع الرئيسية، والساحات والفضاءات السياحية، قصد التنزيل الدقيق للتدابير الوقائية الموجهة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وتشن العناصر الأمنية العديد من الحملات، قصد إقرار حظر التجوال الليلي، الذي اتخذته الحكومة المغربية للحد من انتشار فيروس "كورونا". ووضعت العناصر الأمنية العديد من السدود القضائية، للمراقبة والتأكد من توفر المواطنين على ترخيص استثنائي مخصص للخروج.