بعد أن وصل ثمن البصل إلى 15 درهما للكيلوغرام الواحد أطلق نشطاء مغاربة حملة لمقاطعة شرائه، وتداولوا على منصات التواصل الاجتماعي وسمًا يحمل اسم “خليه يخماج”. وأبرز النشطاء أن هذا السعر مرتفع، بعدما كان أقل من 6 دراهم للكيلوغرام الواحد قبل أسابيع، داعين إلى عدم شراء البصل وباقي المواد التي عرفت ارتفاعا في سعرها بسبب إقبال المواطنين عليها خلال شهر رمضان. وعلاقة بالموضوع، قال لحسن الداودي، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، الإثنين بمجلس النواب،” للأسف الثقافة السائدة لدى تجار التقسيط خلال شهر رمضان هي الزيادة، والتي لا تشمل أسواق الجملة”. وأوضح الداودي أن “السلطات في المغرب تراقب أسواق الجملة، ولا يمكنها أن تراقب تجار التقسيط”. مشيرا إلى أن “المواطنين يساهمون في ارتفاع الأسعار عبر الإقبال الكبير على الشراء، والذي يفوق أحيانا حاجياتهم خلال الأيام الأولى من رمضان”. وأوضح أن “هناك استغلالا لارتفاع الطلب على المواد الغذائية، من أجل الزيادة في الأسعار”. داعيا المواطنين إلى الاتصال بالسلطات في حالة معاينتهم للاحتكار أو المواد الفاسدة”.