أطلق نشطاء مغاربة ، حملة لمقاطعة شراء البصل، بسبب ما أعتبروه “ارتفاعا كبيرا في أسعاره”. وتداول نشطاء منصات التواصل الاجتماعية مثل فيسبوك وتويتر وسمًا يحمل اسم “خليه يخماج” ووصل سعر البصل، 15 درهما للكيلوغرام واحد.
واعتبر النشطاء أن هذا السعر مرتفع، بعدما كان أقل من 6 دراهم للكيلوغرام واحد قبل أسابيع . ودعا النشطاء إلى عدم شراء البصل، وباقي المواد التي عرفت ارتفاعا في سعرها بسبب إقبال المواطنين عليها خلال رمضان. وقال لحسن الداودي، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، الإثنين بمجلس النواب،” للأسف الثقافة السائدة لدى تجار التقسيط خلال رمضان هي الزيادة والتي لا تشمل أسواق الجملة”. واعتبر الداودي أن “السلطات ببلاده تراقب أسواق الجملة، ولا يمكنها أن تراقب تجار التقسيط”. وتابع ” المواطنون يساهمون في ارتفاع الأسعار عبر الإقبال الكبير على الشراء ، والذي يفوق أحيانا حاجاتهم خلال الأيام الأولى من رمضان”. وأوضح أن ” هناك استغلال لارتفاع الطلب على المواد الغذائية، من أجل الزيادة في الأسعار “. ودعا الداودي المواطنين إلى الاتصال بالسلطات في حالة معاينتهم للاحتكار أو المواد الفاسدة”. وخلال 20 أبريل من العام الماضي، وعلى مدى أشهر ، تواصلت في المغرب حملة شعبية، لمقاطعة منتجات ثلاث شركات في السوق المحلية، تبيع الحليب والماء والمحروقات. ونتيجة لهذه المقاطعة، قررت بعض من هذه الشركات، تخفيض أسعار الحليب بعد حملة مقاطعة دامت أزيد من 4 أشهر بالمغرب.