أكد وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، اليوم الخميس، أن الوزارة تعتزم إزالة الشفرات الحادة من السياج الحديدي الشائك الفاصل بين مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين وبين الأراضي المغربية. وأوضح وزير الداخلية الإسباني في حوار مع راديو “أوندا سيرو” الإسباني، أنه “سيفعل كل ما في وسعه من أجل إزالة الشفرات الحادة من السياج الحديدي الشائك في سبتة ومليلية”. وأضاف قائلا “إنه من غير المعقول رؤية بعض الأشخاص يقفزون من فوق هذه الشفرات الحادة المثبتة في السياج الحديدي الشائك في سبتة ومليلية”. وتابع المسؤول الإسباني في حكومة بيدرو سانشيز الجديدة، أنه سيطلب من الجهات المختصة تقريرا من أجل البحث عن بديل لتلك الشفرات الحادة. يشار إلى أنه تم تثبيت هذه الشفرات الحادة في السياج الحديدي الشائك سنة 2005 في عهد حكومة خوصي لويس ثاباتيرو، وتمت إزالة البعض منها سنة 2007 في مليلية المحتلة، وفي سنة 2013 قررت حكومة راخوي وضع المزيد من هذه الشفرات الحادة في خطوة لاقت انتقادات من المعارضة الإسبانية.