كشف وزير الداخلية الإسباني "فيرناندو غراندي مارلاسكا" عن عزم بلاده إزالة الشفرات الحادة من سياجي سبتة ومليلة بحلول سنة 2019. وأوضح الوزير في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسبانية، أنه بالمقابل سيتم رفع أسلاك الأسيجة في مناطق محددة وزيادة المراقبة بالكاميرات الحرارية. وسيبدأ العمل بهذا الإجراء حسب وزير الداخلية الإسباني الجديد سينطلق في الربع الأول من سنة 2019. جدير بالذكر أن الشفرات الحادة على أسوار المدينتين المحتلتين، قد جرى تثبيثهما سنة 2005 في عهد حكومة خوصي لويس ثاباتيرو، وتمت إزالة البعض منها سنة 2007 في مليلية المحتلة. وفي سنة 2013 قررت حكومة راخوي وضع المزيد من هذه الشفرات الحادة في خطوة لاقت انتقادات واسعة من المعارضة الإسبانية والحقوقيين بعدما أودت بحياة العشرات من المهاجرين السريين.