متابعة قال وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، يوم أمس الخميس، على هامش لقائه مع نظيره المغربي، عبد الوافي لفتيت، أن إزالة الشفرات الحادة من السياج الحديدي الشائك الفاصل بين مدينتي الناظور ومليلية سيتم بتنسيق بين إسبانيا والمغرب وأوضح وزير الداخلية الإسباني في تصريح صحفي، قائلا "إنها قضية حدود، والحدود تكون مشتركة بين دولتين". وأضاف قائلا "لقد تحدثنا على أن الحدود بين دولتين ليست حدود دولة واحدة، وأنه يجب على هاتين الدولتين الاتفاق على كيفية إنشاء حدودها وكيفية تنظيمها وفق معايير أمنة". وأكد وزير الداخلية الإسباني لنظيره المغربي على أن أي بديل لهاته الشفرات الحادة سيضمن "نفس المستوى من الأمن". يشار إلى أنه تم تثبيت هذه الشفرات الحادة في السياج الحديدي الشائك سنة 2005 في عهد حكومة خوصي لويس ثاباتيرو، وتم إزالة البعض منها سنة 2007 في مليلية المحتلة، وفي سنة 2013 قررت حكومة راخوي وضع المزيد من هذه الشفرات الحادة في خطوة لاقت انتقادات من المعارضة الإسبانية.