أكد خورخي فرنانديس دياس، وزير الداخلية الإسباني، اليوم أن الشفرات المثبتة بالسياج الشائك الفاصل بين مدينة مليلية المحتلة والمغرب " ليست بالخطيرة" وإنما هي" ردعية". كما أن الجروح التي تسببت فيها لهؤلاء الذين حاولوا العبور كانت "سطحية". هذا ما صرح به دياس رفقة نظيره الإيطالي ، أنجلينو ألفانو، خلال الزيارة التي قام بها لمقر المعدات التي تتوفر عليها الوقاية المدنية بالعاصمة مدريد، والمخصصة لمراقبة الحدود والتصدي للهجرة الغير الشرعية على المستوى الأوروبي. وقال أيضا إن المشكل الحقيقي يكمن في العصابات التي تتابع باهتمام كبير الجدل الدائر حول مسألة تثبيت الشفرات الحادة في السياج الفاصل بين المغرب ومليلية المستعمرة. وسبق لخوان خوصي امبرودا، رئيس مقاطعة مليلة المحتلة، أن أبدى رفضه السبت المنصرم لمسألة وضع الشفرات الحادة في السياج الفاصل، لكنه وبالمقابل لم يخفي تخوفه من عبور المهاجرين للحدود. حين قال " يجب أن نكون واقعيين فيما يخص مسألة الهجرة الغير الشرعية". وفي الأخير، أكد وزير الداخلية الإسباني أن التقرير المنجز حول الوضعية الأمنية بالحدود يوجد حاليا بيد ماريانو راخوي، رئيس الحكومة الإسبانية، في انتظار تقييمه. مضيفا "أن هذا الأخير على علم بالموضوع ويعرف خباياه جيدا كونه شغل منصب وزير الداخلية سابقا". وختم قولة بأن الشفرات الحادة غالبا ما تكون مثبتة في السياجات المحيطة للسحون مراكز المنظكات الدولية والبنك المركزي الأوروبي والبرلمان الأوروبي.